شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

رغم التأخر في النتيجة...الجماهير الطنجاوية تشجع فريقها بقوة في ديربي الشمال

كركاج خيالي للجماهير الطنجاوية في ديربي الشمال

لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

إلى أمي

إلى أمي

خليل الحداوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتذكرها كلما رأيت صورتها او سعتصوتها، إنها حبيبتي أمي.

أمي، أمي كلمة مكونة من ثلاثة أحرف، سهلة للنطق، صوتها رنين يدقفي طبل الأذن ويهزها هزا.. كم ناديتها أمي أنا جائع، أنا مريض، أريدحذاءا، وأريد......لم تقل لي أف لقد تعبت منك، أف أنت تتكلم كثيرا، أف لاتحرجيني مع أصدقائي، لم تتركني أحتاج إلى أحد أو تمل أو تقلق، لمتقل لي يا ريتني لم ألدك، لم تتركني أنام جائع، كانت تجوع لكي أشبع،كانت تلبس ملابس بالية لكي ألبس ملابس تقيني من البرد، كانت ترتديحذاءا مثقوبا يدخل ماء المطر منه لكي البس حذاءا جديدا يقيني من ماءالمطر ، كانت تستيقظ مع الفجر ماشية للعمل رغم الطقس البارد والامطار،والظلام السائد لكي تجلب لنا قوت اليوم. أمي لم تقل يوما: أنا تعبت أوتهجرنا أو....... أمي سيدة أمية لا تعرف الكتابة والقراءة رغم ذلك كافحتوصبرت حتى درسنا، كنا خمسة اخوان، كانت تتمنى أن نصل ونحقق مالم تحققه وأن نكون أحسن منها،  كبرت ودرست وتخرجت واشتعلت. كانتفرحتها كفرحت الطفل الرضيع الجائع عندما يرتمي الى حضن أمه.... تغربت بغير  موعد سابق، كل جاء بغير موعد، فرحت ودعت ليوودعتني..... مضت 21 سنة على غربتي، لكنني لازلت طفلها الصغير ،تحزن وتمرض لمرضي، تبكي لحزني، وتفرح عند سماع صوتي، تسعدوتتباهى عند ذكر إسمي. أمي ياذاك القلب الحنون، والعطوف، كانت لاتنام حتى تعلم أننا بخير ووووو، لكننا الان لا نسأل عنها، وإن سألنانسأل دقيقتين أو ثلاث كل 3-4 أيام، لا يخطر ببالنا مايلي : هل أمي فيبيتها طعام؟ هل ثلاجتها فارغة؟ هل زارت الطبيب؟ هل يلزمها زيارة طبيبمختص؟ هل مريضة؟ هل هي راضية عني؟ هل أنا إبن/ إبنت بارة بها ؟هل اوفيتها حقها؟ وهل هل ، هل عملتها معاملة حسنة؟ هل ازورها ؟ هلامي تفرح بي رؤيت أحفادها؟ هل هي أقرب شخص إلي؟ هل أعرف مابخاطرها؟ ووووو.  الام تفرح عندما يرن الهاتف وتقول هي ابنتي /  ابنييتصلون بي، الام تحب ان تتفاخر باولادها، هل أنا و انتي هنا؟ هل زعلتمن أمك؟ هل تنتضر منها أن تعتذر؟ وهل ووووووو. 

الام لا تعوض، لا تعيدها الذكريات مرة أخرة، الام باب من أبواب الجنة ،الله يحفضنا وينجينا من المصائب بسبب دعوتها لنا، فماذا ولا غابتعنا... فمن يدعو لك؟ من يحميك من نفسك؟ 

 

الام لا يعرف قيمتها الا المغترب و اليتيم، أوصيكم ونفسي بحب أمك، لاتسألها إن تحتاج الى شيء بل قدمه لها واعتذر لها عن التقصير، قمبزيارتها ولو كنت منهمك في الاشغال، تحمل كلامها ومعاتبتها كما فعلتمعاك،. عملها باللطف وطيب الكلام، لا تبكيها ولا تجعلها تدعي عليك منيدري لعلها ساعة اجابة فتخسر الدنيا والاخرة. اوصيك تم اوصيك أمكأمك، لا تبكي وتندم بعد ذهابها بلا رجعة، كن حنون وعطوف واطلب منهاالسماح من يدري ربما اكون انا او انت اسبق للقاء الله عز وجل، تذكرفإنك تزرع اليوم وسوف تحصد غذا، كما تعامل أمك، سوف يتعلم منكاولادك ويمشون في نفس منهاجك، كما تدين تدان. ازرع النبات الطيبواسقيه بدعاء ورضاء الوالدين  مي تكون شجرتك التى زرعتها مثمرة.... اوصيك أخي وأختي لا تسألها بل اعطيها، لا تمن عليها فربك هوالعاطي. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات