روعة منطقة ميشليفن بعد التساقطات الثلجية الأولى التي عرفتها مدينة إفران

حموني ينتقد الحكومة بسبب الدعم السخي الموجه للاستيراد دون انعكاسه بشكل ملموس على جيوب المواطنين

الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقية البرنامج التكميلي لتأهيل عمالة المضيق-الفنيدق

الجرافة تهدم عددا من واجهات المحلات التجارية والمنازل المخالفة للقانون بسطات

أجواء رائعة بسويسرا المغرب مدينة إفران

مهني يكشف ل"أخبارنا" سبب ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق المغربية

هل ستحقق الحكومة المقبلة هدف المواطن و مرماه ؟

هل ستحقق الحكومة المقبلة هدف المواطن و مرماه ؟

علي او عمو

لقد عرفت الانتخابات الحالية نوعاً من الضجيج السياسيّ و الإعلامي و أصبح المواطن المغربيّ في حيرة من أمره ، أ يُصدِّق برامج الأحزاب التي نالت أصواتاً تؤهلها لتشكيل الحكومة الائتلافية أم سيفقد ثقتها قبل تشكيلها ؟ ذلك أنّ هذه الأحزاب لا زالت متعثرةً في توزيع الحقائب الوزارية ، و لربما هنالك خلاف بينها حول هذا الأمر ، فهذا الخلاف يجعل الشعب يتساءل ، هل هؤلاء الأشخاص فعلاً يسعون إلى تغليب المصلحة العامة للبلد أم هدفهم توزيع الغنيمة و السعي وراء تحقيق مصالح ضيِّقة و شخصية .

 

وعود كثيرة قطعتها هذه الأحزاب على نفسها و ألحّتْ على أن تنزيلها على أرض الواقع ، و لكن الشعب لا يزال غير مقتنع بهذا الأمر ما لم تُشكَّل هذه الحكومة في أقرب وقت و الابتعاد عن المزايدات السياسية في توزيع الحقائب الحكومية ، كما أن الشعب يرغب في تغيير الوجوه القديمة التي مكثت في مقاعدها لحِقبة طويلة و دامت أكثر من ولايتين متتاليتين حتى أصبحت منبوذة لدى المواطن .

 

 

في حالة عدم وفاء الأحزاب المشكلة للحكومة بوعودها الانتخابية و عدم تحقيق الأهداف المرجوة ، من إصلاح للتعليم و الصحة و توفير الشغل لكافة الشباب و خلق نوع من العدالة الاجتماعية و القضاء على الفساد المستشري في البلد ، فإن السعب المغربي لن يُعاقِب هذه الأحزاب ، كما فعل لحزب العدالة و التنمية، و إنما سيعزف في الانتخابات القادمة عن التصويت ، و حينئذ سيدخل المغرب في معضلة كبيرة لا يقوى أحد من تجاوُزها ....


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات