حجز مجموعة من مواد البناء وأشياء أخرى موضوعة بطريقة غير قانونية بسطات

حملة تحرير الملك العمومي بسطات تغلق متجر كازيون

مواطنون يعبرون عن سعادتهم بالتساقطات الثلجية والمطرية التي تشهدها المملكة

الثلوج الكثيفة تغلق الطريق المؤدية إلى إفران بشكل كامل

بعد هدم سوق بالدار البيضاء تجار يعبرون عن فرحتهم بالسوق النموذجي الجديد

بحكمة الله والعصا.. شيخ جبلي يتحدى مهندسي الجيولوجيا في اكتشاف المياه الجوفية ضواحي تطوان

باخْتزال، ماذا عن جائحة التملق والجهل؟

باخْتزال، ماذا عن جائحة التملق والجهل؟

جواد مبروكي

أمامي التعليم والدّين، أدخل وأظل متملق وغبي، أدير ظهري وأظل متملق وغبي!

لازال يزعم مدراء الدّين وعلماء كل العصور أنهم اخترعوا اللقاح المضاد للشيطان أو "جواز الملائكة" واللقاح المضاد للجهل أو "جواز المعرفة" رغم أن جائحة الشيطان والجهل لازالت مستمرة!

ألا تعتقدون أن المسؤولين عن الدّين والمعرفة هم الذين يشكلون فيروس الشيطان و فيروس الجهل لكي يسفوا الضعفاء باستمرار وبشكل ثابت؟

الدّين مثل المعرفة، كلاهما يتهم الشيطانيين والجهلاء بأنهم ينحرفون عن صراط الملائكة والمعرفة عن علم! ومع ذلك، هل هذا الصراط حريري وصادق أم متشقق ومكر؟

الزعماء الدينيون وعلماء جميع العلوم المنظمون لـ "جواز الملائكة" و "جواز المعرفة"، هل هم المثال المِثالي للمُلقحين أم أنهم يرتدون قناعًا معتماً وداكناً؟

منذ بداية الدّين والمعرفة، هل تضاءل عدد الجهلاء والشيطانيين أم أنه كثر وتضخم واشتعل؟

 

ما الذي تمثله جائحة "كورونا" المعاصرة أمام جائحة الشر والجهل، الجائحة العنيدة والمستمرة؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات