جواد مبروكي
أمامي التعليم والدّين، أدخل وأظل متملق وغبي، أدير ظهري وأظل متملق وغبي!
لازال يزعم مدراء الدّين وعلماء كل العصور أنهم اخترعوا اللقاح المضاد للشيطان أو "جواز الملائكة" واللقاح المضاد للجهل أو "جواز المعرفة" رغم أن جائحة الشيطان والجهل لازالت مستمرة!
ألا تعتقدون أن المسؤولين عن الدّين والمعرفة هم الذين يشكلون فيروس الشيطان و فيروس الجهل لكي يسفوا الضعفاء باستمرار وبشكل ثابت؟
الدّين مثل المعرفة، كلاهما يتهم الشيطانيين والجهلاء بأنهم ينحرفون عن صراط الملائكة والمعرفة عن علم! ومع ذلك، هل هذا الصراط حريري وصادق أم متشقق ومكر؟
الزعماء الدينيون وعلماء جميع العلوم المنظمون لـ "جواز الملائكة" و "جواز المعرفة"، هل هم المثال المِثالي للمُلقحين أم أنهم يرتدون قناعًا معتماً وداكناً؟
منذ بداية الدّين والمعرفة، هل تضاءل عدد الجهلاء والشيطانيين أم أنه كثر وتضخم واشتعل؟
ما الذي تمثله جائحة "كورونا" المعاصرة أمام جائحة الشر والجهل، الجائحة العنيدة والمستمرة؟