رغم الأمطار.. اندلاع حريق مهول أتى على مساحات واسعة من غابة منطقة الزرقاء ضواحي تطوان

صدق أو لاتصدق.. الموز "البنان" يباع ب6 دراهم بميدلت

كدش تنظم مسيرة احتجاجية بالبيضاء ضد قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS

تطبيقات النقل تهدد مصدر عيشهم.. سائقو سيارات الأجرة بطنجة يناشدون السلطات لإنقاذ القطاع

مدرب صن داونز كاردوسو يبرر الهزيمة أمام الرجاء

ويليامز حارس صن داونز يتفاعل مع الهزيمة أمام الرجاء

التعليم بين عقدة التحفيزات وواقع منظر الصدمات

التعليم بين عقدة التحفيزات وواقع منظر الصدمات

منير الحردول

الكاتب: منير الحردول

مسكين هو شعار ضرورة تحفيز أطر التربية والتكوين، خصوصا هيأة التدريس، في عالم التربية والتكوين! فكل السياسيات التعليمية ومعظم الإصلاحات الدورية، وأغلب الحكومات تنادي بضرورة تحفيز أهل التربية والتكوين،  للمزيد من العطاء. لكن للأسف العكس هو ما ينطقه الواقع! 

فمسار الترقي محدود! اقتطاعات بدون سند قانوني خصوصا في فترة الإضرابات وبدون وجود قانون منظم لا للنقابات ولا للإضراب، خصم مبالغ مالية من قبل مؤسسات دون رغبة اهل التربية والتكوين! تجميد المستحقات! انتظار رتب هزيلة حتى تمر باللجان المتساوية الأعضاء وزد على ذلك كثير..

فحين نادينا غير مرة بضرورة التفكير في إحداث اجرة الشهر 13، أجرة تمنح لأهل الفصول الدراسية في نهاية كل موسم دراسي كما هو الشأن لبعض القطاعات، أو إحداث منح خاصة بعيد الاضحى أو الدخول المدرسي..يتم تجاهل التحفيز بحكم واقعية المقترحات..فمسكينة هي المقترحات الهادفة إلى تجويد المنظومة التربوية بشموليتها..

رجاء أرجعوا الثقة بين الوزارة وموظفيها، بالاستماع للجوهر الذي هو الحقيقة، والتي قد تكون مرة في بعض الأحيان..المعروف أن الدواء المر والاعشاب المرة، تساهم وبشكل كبير في علاج الكثير من الأمراض والعلل، والتي بالمناسبة تبقى قابلة للزوال..فمن ينصت لنا!!!!!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات