الاتحاد الاشتراكي بوجدة ينظم حفل تأبين المرحوم مرزوقي بنيونس

منار السليمي: اعتراف وشيك لموريتانيا بمغربية الصحراء بوساطة إماراتية والجزائر في ورطة مع البوليساريو

أسعار حطب التدفئة تشهد ارتفاعا بعد تساقطات ثلجية كثيفة بإقليم ميدلت

بحضور شخصيات وطنية وعلميه.. تطوان تكرم روح الفقيه العلامة سيدي محمد بن القلالوسي الزرهوني

ساكنة ميدلت تستبشر خيرا بالتساقطات الثلجية

هذا ما قاله مدرب مانييما عن مواجهة الرجاء في ختام دور المجموعات

اختطاف واغتصاب الأطفال..هل تلجأ الدولة لجرأة الإخصاء

اختطاف واغتصاب الأطفال..هل تلجأ الدولة لجرأة الإخصاء

منير الحردول

يبدو أن تواتر وتنامي ظاهر اختطاف الأطفال، ومحاولة الاعتداء عليهم (ن) جنسيا، بل والاعتداء عليهم أصلا، أمست ظاهرة تشكل من الخطورة ما لا يمكن تحمل نتائجه النفسية والجسدية والثقافية والمجتمعية على الجميع ، لا على الطفولة البريئة، ولا الأسر المكلومة بتلك الصدمة العميقة الغائرة والمؤلمة، التي قد تمس فلذات كبدها من جراء هذا الجرح الغائر، مخلفا نتائج كثيرة، لا تؤلم إلا أصحابها.. ولا المجتمع الذي يعتبر ذلك تهديدا لأمن الأبناء، ورعبا حقيقيا يتربص بالشوارع والأزقة والطرقات والمحلات التجارية وهكذا، أماكن من الحتمل حتى وإن كانت استثناء، قد تصادف في بعض الأحيان وتضم وحوشا آدمية تحركها الغرائز الحيوانية وكفى..ولعل تفكير المشرع في وضع حد لطغيان البعض ممن يميل وجوديا للبهيمية في علاقاته الاجتماعية، حيث تغطي الغريزة الجنسية على وعيهم الإنساني بكل الأبعاد، يقتضي تطوير ظاهرة الردع من خلال اللجوء إلى إخصاء هذه الوحوش الآدمية، واستناءهم من سياسة الأنسنة، بل والعمل على تشييد سجون خاصة بهذا النوع من الإجرام في الصحاري القاحلة، الباردة، لكبح جماح جهل يحاول تشريد كل شيء، بل ويشكل خطرا دائما على ديمومة السلامة النفسية والجسدية لطفولة صافية، طفولة اسمها البراءة .

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات