تدخلات أمنية واعتقالات ليلة البوناني في الدار البيضاء

الدرك الملكي ينزل بثقله ليلة رأس السنة بشفشاون لضبط المخالفين للقانون

حادثة مروعة بشارع محمد السادس في ليلة البوناني بين طاكسي صغير وسيارة أخرى

ليلة رأس السنة.. سدود أمنية وتوقيفات وتعزيزات بعين الدياب ومحيط مسجد الحسن الثاني

في ليلة البوناني.. شخص يفقد وعيه ويُنقل إلى مستشفى تطوان

في ليلة رأس السنة.. اختناقات مرورية وانتشار أمني شامل بمراكش

خذوا المناصب والمكاسب ...

خذوا المناصب والمكاسب ...

بوعزة ناصر

"ولدي عندو جوج إجازات وباه لباس عليه وقراه فكندا"، بهذا التصريح الغير موفق فيه بالمرة استفز المسؤول الحكومي والحزبي، وصاحب حقيبة العدل؛ الذي من المفروض أن يتحلى بالحكمة ويؤمن بمبادئ العدل ويوقف من يتجاوز حدود العدل...، مشاعر المغاربة قاطبة في الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أبناء الطبقة الفقيرة الذين لا مال ولا كندا ولا فرنسا لهم سوى الله والمغرب الحبيب. طبقة تكافح بما اتيت في كلياتنا وتؤمن بتكويناتها والشهادات المسلمة لهم منها.

وللإشارة ليست العبارة هي المستفزة بل حتى الابتسامة زادت الطين بلة. فلماذا المبالغة والتضخيم في الأمور لهذه الدرجة؟ فهل يعلم المسؤول خطورة التصريح على نفسية الطلبة؟ وهل فعلا كل من التحق بمهنة المحاماة حصل ويحصل على نقطة 19/20؟ وهل المقارنة بين الدولتين(المغرب وكندا) في محلها؟ وهل المقارنة فقط في الشهادات ومستوى الطلبة؟ وهل الكليات المغربية مجرد حجرات لإيواء الطلبة المغاربة ولم تعد لها مصداقية ولا قيمة؟ وهل الاساتذة الذين يشتغلون بهذه المؤسسات لا شيء و"يخرفون" هناك؟ وهل من درس بكندا هو المعترف به في بلدنا؟ وهل "لي لباس عليه ومسك عليه الله" هو من سيشتغل ويصل إلى هدفه؟ أمخطئ من قال: لولا الفقراء لضاع العلم؟

للأسف الشديق مثل هذه الخرجات تهدم الثقة في النفس والجيب، تحطم الأمل وتقتل الطموح، وتأزم النفسية والأوضاع وتدفعك للتساؤل مع نفسك:

"وآش شي اخدم الوطن وشي يحلب خيراتو؟"


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات