الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

الكرة الآن في مرمى الجمهور

الكرة الآن في مرمى الجمهور

عبدالله صالحي

اِنتهى المونديال.. وتألق الأسود.. وزأروا عاليا حتى سمع العالم زئيرهم ،فكسبوا كل الحب وكل الاحترام والتقدير ،رجعوا إلى وطن مُشتاق لاستقبالهم ومعانقتهم بعدما أثلجوا الصدور وصنعوا الفرحة والسرور ،وكان في مقدمة من استقبلهم الراعي الأول للرياضة المغربية ،هنأهم على الإنجاز ووّشح صدورهم بأوسمة بعدما صنعوا التاريخ و الإعجاز، فالكلمات لا تسعف لوصف فرحة المغاربة وكل العرب والافارقة بهذا الانتصار وهذا الإبهار .

  تألقت الأسماء في سماء الدوحة وصنع كل لاعب لوحة جميلة عقب كل فرحة مع أم كانت له سندا تقف خلفه ليكون أسطورة بين العظماء في أعظم مسابقة في الكون ،وهذا أحد أسرار التألق والنجاح. 

  فضول المغاربة سبقهم -كما العادة- ليتعرّفوا أكثر عن عائلات نجوم الأسود وماضيهم ،فتقاسموا كل صغيرة وكبيرة حول من صنعوا الملحمات في مونديال استثنائي، فللمواقع الإجتماعية النصيب الأكبر من هذه الصور في مراحل طفولاتهم وصور زوجاتهم وأبنائهم وآبائهم فكانت التعليقات والتعقيبات متباينة بين مشجِّعة وهي الكثيرة ومنتقدة وهي القليلة.

  بدورها كان للمواقع الإخبارية المختلفة نصيب من الأخبار المتداولة عن أبطال هذه الملحمة الخالدة ،إلا أنها اتفقت على التركيز حول الامور التقنية لمباريات الأسود وإنجازات اللاعبين بعيدا عن خصوصياتهم وتوجهاتهم وأفكارهم إلا النزر القليل من الصفحات التي فضلت الخوض في تلك الخصوصيات ،إلا أنها قوبلت بالرفض والاستنكار الشعبي والرسمي كما حدث مع موضوع النجم الصاعد زكرياء ابوخلال.

بدوره عميد الأسود وصخرة دفاع العرين حذّر في تدوينة له من يحبّون النبش في الخصوصيات ،ويفضلون الغوص في المستنقعات من مغبة الخوض في حياته الشخصية ،طالباً منهم التركيز على مسيرته المهنية فقط.

صراحة لا هكذا يجب أن نرد الجميل لمن صنعوا تاريخ الكرة المغربية ورفعوا راية الوطن عاليا وجلبوا الاحترام للمغرب والمغاربة من كل الاقطار، فخصوصيات اللاعبين وكل المغاربة خط أحمر لا يجب المساس به في جميع الأحوال ؛يقول مروان في تدوينته :" *وأنوه بأنني دائما سأستمع إليكم و إلى نصائحكم و اقتراحاتكم في سياق أنشطتي الرياضية ، لكن بمجرد خروجي من الملعب، أريد أن أكون قادراً على الاستمتاع بحياتي بسلام برفقة عائلتي، مثلكم جميعا.."

مروان وضع لرواد مواقع التواصل الاجتماعي خارطة طريق في كيفية التعامل مع اللاعبين وكذا النجوم لأنهم في الأخير بشر يتأثرون هم وعائلاتهم بكل ما ينشر في تلك الصفحات ، فالأوْلى أن نناقش الأفكار عوض الأشخاص ،فهم أدٌوا واجبهم على أكمل وجه فهل أدَّينا نحن واجبنا في حقهم ؟ فالكرة الآن في مرمى الجمهور ..  


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة