لحظة تتويج فريق مازيمبي بلقب العصبة الإفريقية على حساب الجيش الملكي

دموع لاعبات الجيش بعد خسارة اللقب الإفريقي وفرحة مدربة مازيمبي المغربية لمياء بومهدي

عناق لقجع وموتسيبي في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات بالجديدة

ساكنة مفتاح الخير بسطات تحتج على تراجع المسؤولين عن إنشاء قنطرة

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

رغم التأخر في النتيجة...الجماهير الطنجاوية تشجع فريقها بقوة في ديربي الشمال

في البحث عن " دون كيشوت " مغربي جدي

في البحث عن " دون كيشوت " مغربي جدي

عبد الله راكز

نحن في غنى عن إثبات ان التجاوز يمر عبر النقد النوعي وعبر نقد الحس العام، فليس هناك أجدى من مع ذلك في سبيل هذا الهدف ذاته، من التشديد على ماهو اصيل فيه ونوعي،ويمكن ان نجمل في هذا المقام ، تلك الخصائص المفردة له بأوجز قول وأشد اختصار، ان التصالب مع الذات، الطبيعة والآخرين،يستوجب التوفر على وعي جمعي واستعداد ماهو قبلي للتعايش مع الآخرين.

 لنعد الى موضوعنا، في البحث عن دونكيشوت المغربي الجديد المرح؟ ونقول ان هذا النموذج يستمد صلاحيته من قابليته في فعل التشميل( حكومة التناوب؟ وتشميلها؟) .وهي المهمة التي لاقبل للخطاب السياسي المغربي ان ينهض بها على خير وجه او ينجزها على خير الوجوه،سبق وان كتب جورج ديموتروف يوما القول التالي:"ان البورجوازية الثورية قد دشنت في زمانها كفاحا عنيفا في سبيل قضية طبقتها، واستخدمت كل الوسائل بما فيها وسيلة الادب الجميل.واذن ما الذي جعل الفروسية( ليس في نسجها عند المجاطي؟) في موضع ضحك عام بالمغرب؟ اين دون كيشوط المرحلة؟؟"

لقد كان دون كيشوط اقوى سلاح في يد البورجوازية في كفاحها ضد الإقطاع والارستقراطية .فهلا تحتاج جماهير المغرب الى سرفانتش واحد صغير يمكن ان يقدم لها مثل هذا السلاح. اعتقد انه بعد العام 1998 وانتهاء دون كيشوط المغربي العام 2002. سنعود من جديد الى البحث عن سليله.اما الحاضر الآن، فهذا اقل من مائة دون كيشوط.بهلوان فقط.

لنتحفظ قليلا، فالتحوط يعادل في الحقيقة كوننا لا ندرك بعد المسائل بصيغة الجمع. ولا نباشر القضايا بوصفها "بنية تفاوتية" عناصرها متباينة ومكوناتها متنوعة.ولا يمكن البث بشأنها وومقاربتها،مسلحين بمعادلة من الدرجة الأولى. فهل ما ذكرناه عن دون كيشوط المرحلة الراهنة يستوجب كل هذا " الاقحام" لربما.ولكنه على كل حال، هو اقحام الانفصال في صميم كياننا ، بحيث للأسف، اصبحنا نتجاوز بنباهة وفحولة قياس الإخراج:اما العدمية الرامية بالاخر(ذاتا ودولة حتى) في مهاوي الخارج المطلق او الموقف المتسق حيال ذاك الآخر والمسلم بتفوقه المؤقت تسليما.

واذن،لنتحوط مرة اخرة، فلم هناك مجال ، لدونطيشوط آخر،في هذا البلد، اللهم ماكان من باب التسلية باوضاع الشعب المغربي المتأسف على حاله.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات