منير الحردول
قضية المردودية وتحسين ومستوى الناشئة في قطاع التعليم العمومي على الخصوص، قضية تحتاج لتأمل كبير وواقعية منطقية، واقعية بعيدة عن سياسة الاستعباد ورمي كل الاخفاقات في سلة واحدة، سلة يريد البعض أن يلحقها بهيئة التدريس وفقط..
فمردودية التربية والتكوين عنوانها البارز هو الرغبة لدى الناشئة والحافزية والتتبع من قبل الأسرة أولا وأخيرا، أظف إلى ذلك الحسم في تنويع الطرق البيداغوجية للحد من الاكتظاظ حتي لا يتجاوز الفصل الدراسي عدد 15 أو 20 تلميذا..
وهذا لن يتأتى إلا بتعميم نظام الأفواج على جميع المواد مع تعديل جدري للزمن المدرسي الذي يتصف بالرتابة والملل، منا يؤثر سلبا على دافعية التحصيل الهادئ والمتزن، أظف معضلة لغة التدريس التي لا زالت لم تستوعب أن العلم يؤخذ بلغة أهل البلد وليس العكس مع ضرورة تشجيع الترجمة لاسيما اللغات الوازنة كالانجليزية.. وزد على ذلك كثير..
فلا يمكن الدوس على الحقيقة العلمية الواضحة، بتبني شعارات تهدف فقط لمعالجة الإكراهات المادية المتعلقة بترقية المدرسات والمدرسين..بدعوى المردودية، المردودية التي هي أصلا شديدة التعقيد في عالم اسمه التربية والتعليم!!!