الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

حلمت بان اكون وهذه قصة من كان

حلمت بان اكون وهذه قصة من كان

مصطفى شافان

 

حلمت بان اكون القلم الجميل لهذا الوطن لكن تحدث كثيرا و في لحظة كلامي صم العالم اذانه كأن كلامي كله لم يتعدى زوبعة في فنجان  قد نصبت نفسي منتقدا يريد غدا أفضل لوطن جعل أوراقي خارج اهتماماته  فليكن  اذا فقد سال حبر قلمي من فراغ كما سالت دماء جدي عندما ظن نفسه يحرر هذا الوطن من مستعمريه ناسيا أن مستعمريه هما قاطنيه فنحن نستعمر هذا الوطن بجهلنا بصمتنا بسباتنا بغيبوبتنا التي طالت لسنين و سنين لسنا إلا فئران تجارب في نظر حاكمينا نحن القطيع وفعلا نحن  كذلك فكلما جرت الايام كلما أتبثنا ذلك فنحن شعب يخشى ان ينظر لنفسه لهول ما فعلناه بأنفسنا اخشى ان اكون الوحيد الذي يرى كم نحن متخلفون حتى وان كنا نتقن جميع التكنولوجيات الجديدة لكن الخطير اننا جميعنا مخطئون بشأن أن هناك من يحفل بنا الخطير اننا نظن ان هناك من يسهر على راحتنا او يخطط لك لتمسي غدا في منصبه لا يا حبيبي فهي سياسة قذرة بجميع توجهاتها حتى لو نصبنا من شاء ان ينصب نفسه بإرادة الشعب او بدون فاعلم ان الله لن يبعث علي مرة اخرى.

للأسف نحن شعب  يتذكر اسم هذا الوطن في مباريات كرة القدم او  عندما نغادره فيسألنا أحدهم عن موطننا الاصلي عن بؤرة بزوغنا في هذا العالم قليلون هم من يجيبون بفخر أنا مغربي. اذا ذعنا نتكلم عن من يجيب بخجل او لا يجيب اصلا فهو مغربي مثلي و مثلك غير ان رؤية والده يعاني الاهمال في المستشفيات المغربية و هو يحتضر  ليودعه بدمعة الحسرة على جبينه و فراغ في جيوبه بعد ان تكفلت ليالي المبيت و المعاناة بذلك ليحمل نعش أبيه وحيدا فيعود لجلب وثيقة وفاة الوالد فينتظر و ينتظر و يطول الانتظار شيء عادي فأنت في ضيافة الادارة المغربية "ارتشى و رشى وما أحد يهما وشى " شعار ادارتنا للأسف ليجد نفسه متأخرا عن  رب عمل شغله الوحيد سيجارة ينفث دخانها في وجهه ليأمره بمغادرة المكان ليلتفت ليرى هناك كوخ في دور الصفيح تقطنه ام دمعها شاء ألا ينقطع و اخت لم تأخذ صورة مع ميسي فلم يتذكر إلا شهادة الماجستير لينفض عنها  الغبار  و يرفعها بيديه امام قبة الكوميديا و المهازل اليومية لتكسر  يده فأخذ يبيع باليد الأخرى ورود السلام للأجانب و لعينيه الزرقاواتين سألته سائحة فرنسية عن جنسيته فتمنى ان يكون من الرأس الأخضر كل هذا جعله يقول بخجل انا مغربي للأسف.

هي قصة ياسين الزايدي الذي قال:

لنرفع اصواتنا يوما دون ان نخاف من ان تخرس في حناجرنا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات