بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

التنيسقو-نقابات

التنيسقو-نقابات

ابا احمد

ان الحوار هو السبيل الأمثل ان لم يكن الاوحد لتجاوزاي ازمة كانت وطنية أو دولية ،و في اي قطاع كاناجتماعيا او أسياسيا او اقتصاديا وألامثلة في هذا الإطار كثيرة. والحواريقتضي أن يكون في اطار الدستور والقوانين الوطنية والدولية مع احترام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية و المؤسسات التمثيلية حتى تكون الحلول المتمخضة عن الحوارمقبولة وذات مصداقية وشرعية و بالتالي موجبة و ملزمة للاطراف المتحاورة ولمن تمثله، واذا لم تحترم هذه الشروط فهذا يعطي لرافضي نتائج الحوار نقط قوة و مبررات مقنعة لتبرير رفض قبول نتائج الحوار وبالتالي يكونالحوار مضيعة للوقت و بدل ان يكون وسيلة لتجاوز الأزمةيصبح جزء منها او يزيد من حدتها ،و هنا نصوغ مثلا أزمة قطاع التعليم الحالية حيث نجد رفض الوزارة محاورة ما يسمى التنسيقيات التي تمثل الموظفين بشكل عرفي نظرا لغياب الإطار المرجعيوو القانوني الذي تجعل منها ممثلا قانونيا لموظفي القطاع وهنا نعطي مثل تعدد هذه التنسيقيات وسهولة تكوينها مما يجعل عددها غير قابل للحصر كما أن قراراتها غير ملزمة للموظفين بحكم غياب الضابط القانوني المنظم وبالتالي فهنا تجد الوزارة والتي لا يمكنها القيام بأي خطوة دون تاطير قانوني مبررا في حال رفضها التفاوض مع التنسيقيات ،ومن جهة أخرى فرفض الموظفين تميل النقابات لهم في الحوار مع اللجنة المكلفة له مبرراته هو الاخر ومن ابرزها عدم الانتماء الى أي نقابة بالنسبة الغالبية العظمى منهم، بل هناك من يجزم ان منخرطي النقابات لا يتجاوزالاشخاص الممثلين في المكاتب المركزية والجهوية والمحلية من جهة ومن جهة أخرى يستدل الكثيرون في رفضهم لتمثيل النقابات لهم كونها لم تحل دون اصدار القانون الأساسي كما ان المكتسبات التي حققتها الشغيلة لم تاتي نتيجة نضال النقابات وانما لماتجود به الحكومات نتيجة بعض المتغيرات الداخلية والخارجية وبالتالي هو قابل للتغيير او التراجع عنه حيث يقول الكثيرين ان هذا القانون هو تراجع عن الكثير ان لم يكن كل المكتسبات.اينالحل اذن ؟ استدلال بما سبق و حفظا لماء وجه للجميع فالتدعو اللجنة المحاورة موظفي التعليم الى تعيين ممثلين عنهم بمعدل ممثل واحد او ممثلين عن كل جهة وربحا للوقت فليكن هذين الممثلين هم من تم تعيينهم رؤساء التنسيقيات وبالتالي يتم تجاوز الإشكالية القانونية واشكالية التمثيل وبالتالي الدفع بالحوار الى حلول مقبولة من جميع الأطراف حيث نصبح امام ما يمكن نطلق عليه التنسيفو- نقابات


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة