عليوة يعترف بصعوبة الاختبار: ووهان الصيني خصم قوي ولدينا ما يكفي لمجابهته

الرباح: الجيش الملكي فريق متطور ونستحق نتيجة إيجابية أمام ووهان الصيني

تلاوة الفاتحة ترحّمًا على ضحايا انهيار عمارتين بفاس خلال لقاء الأحرار بجهة الشرق

على أنغام الركادة.. استقبال حار لأخنوش بمحطة مسار إنجازات الأحرار بجهة الشرق

بيرو: سيدنا هو المنارة ديالنا والحكومة عرفت كيف تبلور هذه الرؤية على أرض الواقع وقربت من المواطنين

أخنوش: حنا مجيناش نهضرو حنا جينا نخدمو الوطن والمواطنين والرؤية ديل سيدنا الله انصرو كتعطينا القوة

الخطة الصحية لدى التعاضديات.. ملخص عن الوضعية

الخطة الصحية لدى التعاضديات.. ملخص عن الوضعية

نجيب الخريشي

للشركة التعاضدية أصول مالية هشة و أمامها تحديات حقيقية يلزم التغلب عليها.

ان التعاضديات ببلادنا تقف في مفترق الطرق مند تطبيق نظام التغطية الصحية الاجبارية AMO، و اليوم نقترب من لحظات الإصلاح الوشيك للتأمين التكميلي و هي مواعد لا رجعة فيها.

فالتعاضديات لا تظهر عليها أية مؤشرات تذل على عافيتها و وضعها الجيد و لها ضمانة في اموالها الخاصة كما أنها تعيش تحدي في انخفاض الميزانية نتيجة تراجع المنخرطين الجدد، و من المستحيل تحقيق اي تقدم بالشكل المطلوب في ضل معناة نظام تخنقه تقلبات خطيرة و ضعف متزايد في الفهم القويم لمعنى التعاضد لدى الأجيال الجديدة.

ما رأي المتعاضديين ( Les mutualistes) في الوضع؟.

ان مباديء التعاضد لم تعد مدعومة بقوة كي تحافظ على قيمها التضامنية كما أن المنخرطين غير راضين عن الخدمات المتواضعة المقدمة لهم، أن لم نقل أنها خدمات سيئة للغاية.

ان المنخرطين ( الزبناء ) بتعاضديات التأمين الصحي متدمرون كثيرا من الخدمات الضعيفة جدا و من انخفاض تعويضات ( كل المواد الصيدلية) من قبل التعاضديات التي اصبحت مساهمتها في تغطية العلاجات تقل عن 7% مقابل ارتفاع تكاليف العلاجات و في ضعف النسب التي يساهم بها صندوق التأمين الصحي.

 مساهمات غير كافيتان أمام حجم الانفاقات.

كما أن شركة التأمين التكميلي( التعاضديات) تعمل على فرض وضع يكرس التنازل على أجزاء كاملة من حقوق المنخرطين بالسوق التعاضدي.

سؤال للتعاضديات.

ما خطتكم و ما هي اجوبتكم العملية أمام المنافسة القوية لشركات التامين الصحي التكميلي الليبرالي التي بدات بالانتشار يوما بعد يوم و بسرعة متصاعدة؟.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات