منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

ويحدثونك عن أزمة السياحة !!

ويحدثونك عن أزمة السياحة !!

الصادق بنعلال

لقد أضحى احتلال الشواطئ من قبل أصحاب الشمسيات " Parasols" في مختلف السواحل المغربية التي يزورها المصطافون "حقيقة اجتماعية"، وفي الأثناء أصبحت غطرسة وتغول "حراس" السيارات، و فرضهم "قانون" الغاب، على مرأى الجميع واقعا لا يرتفع، إلى درجة جعلت المواطنين يتساءلون بحسرة وألم: من أين يستمد هؤلاء "القوم" سلطتهم وغوغائيتهم التي لم تعد لها حدود؟ أما الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية وغيرها في عز عطلة الصيف، والانتشار غير المفهوم وغير المبرر لجحافل المتسولين والجانحين والمتحرشين.. فحدث ولا حرج، أفضت بنا كمواطنين نبحث عن "مكان تحت الشمس" نستريح فيه دون منغصات، نزداد قناعة بكون حماة الفساد أشد قوة وشراسة ومقاومة لإصلاح أي تغيير منشود.

 إن السلطات المحلية والجمعيات والمؤسسات والمنظمات والمجالس المنتخبة، التي "تدافع" عن الحقوق والحريات بمختلف "أصنافها"؛ الجنسية والدينية واللغوية.. فتبدو غير معنية بالتدخل هنا والآن، لأنها تحترم "مبدأ" عدم التدخل في غير مجال اشتغالها. لقد تعودنا على الحديث وإعادة الحديث عن مثل هذه المظاهر المشينة و المشمئزة في كل فصول السنة، لكن لا حياة لمن تنادي، لم تصلح الانتخابات والجماعات والعمداء و الرؤساء ونوابهم؟ هل "الاستحقاقات" البرلمانية والمحلية.. مجرد "فوز" ثم حرب ضروس حول توزيع "الكعكة" والمناصب والكراسي، ثم الدخول في مرحلة النوم في العسل، وللوطن رب يحميه!؟ ويحدثونك عن إشكالات وإكراهات وأزمات قطاع السياحة، ولا حول ولا قوة إلا بالله! 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات