محمد الدفيلي
نظمت شبيبة العدالة والتنمية جهة مراكش تانسيفت الحوز باثنين أوريكة أيام 12-15أبريل2013 الملتقى الجهوي الأول للمسؤولين المجاليين تحت شعار"من أجل عمل شبيبي جهوي رائد"وكذا الملتقى الجهوي الأول للرائدات تحت شعار" الفتاة المغربية شريك أساسي في التنمية".وقد ابتدأت فعاليات هذين النشاطين المتميزين بمهرجان خطابي جد قوي اللهجة للأستاذ عبد العزيز أفتاتي البرلماني المشاكس عن الحزب.حيث تحدث بإسهاب وكلمات صادمة ومعرية لمجموعة من الأمور بطريقته المعهودة.حيث تساءل حول هؤلاء المشوشون على عمل الحكومة حيث قال "هل الحكومة مسؤولة على الوضع الراهن في سنة"وأردف "نحن لسنا سخرة للدولة العميقة".وتحدث على أن جوهر المشكل الرئيسي في المغرب هو مشكل سياسي،وضرب كل من يطبل ويزغرد للديمقراطية في المغرب قائلا"نحن في الوادي،ماقطعناه ،ما نشفوا رجلينا".أما ما يخص تنزيل الدستور فهو مرتبط وبشكل خاص بتربية أناس استفادوا ومازالوا يستفيدون من الريع والفساد الإداري.فيما يخص شبيبة العدالة والتنمية وجه كلام داخلي لهم بالأساس "أدعوكم إلى الاعتناء بالقيم والأخلاق،و أن حياة الناس ليست مؤطرة بالمساطر والقوانين فقط"كما تحدث عن ازدواجية الخطاب السياسي كقوله نريد من الشبيبة الانفتاح على كل طوائف ومكونات المجتمع المغربي هذا من جهة ونجده يقول"الصراعات لنا و التوافقات للشبيبات الحزبية".
عذرا على هذا السرد الطويل والضروري لكي نضعكم في إطار مدى تحرك وفاعلية أهم شبيبة حزبية في المغرب،وما مدى العراقيل والمطبات التي يعانون منها لتنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة-رغم أنهم من الحزب الحاكم- حيث قال الكاتب الجهوي للشبيبة السيد يونس الداودي "قصة المنحة :خاصها النفس الطويل"،وفي لقاء داخلي مع الاستاد سعد حازم برلماني شاب وعضو المكتب الوطني للشبيبة قال " الشعب هو لي معانا،ماشي المخزن ماشي أصحاب الشكارة"، كما أضاف السيد محمد أمري كذلك عضو المكتب الوطني للشبيبة"العدالة والتنمية هو المشروع الوحيد المنقذ للدولة مع كل من يسعى إلى تحقيق ذلك".
مشكورة الشبيبة الجهوية للعدالة والتنمية لتنظيمها هكذا ملتقيات متميزة وفريدة من نوعها،رغم وجود عدة نقائص وعراقيل لابد منها في كل عمل من هذا القبيل سواءا كان المنظم هيئة سياسية أو جمعوية.برنامج متميز جد حافل بمجموعة من الو رشات.ندعوا إلى مزيد من الاشتغال والتحرك والتواصل مع الشعب المغربي المقهور والمطحون فكريا ومعيشيا واجتماعيا.لان من شان هذه الملتقيات والتظاهرات تحسين الوعي لدى المواطنين وتقريب المعلومات الصحيحة لهم.