لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

أرحمنا يا واتساب ! ... رسالة إليك سيدي !

أرحمنا يا واتساب ! ... رسالة إليك سيدي !

فوزي صادق

 

السيد واتساب بن ميديا المحترم .. تحية طيبة .. أعرف إنك تتقبل النقد فأرجوا منك تقبل شكواي :

حرام عليك يا واتساب ! يامفرق الأحباب ، إذ جعلت الأب منطوياً لوحده بغرفة ، والأم لوحدها بأخرى ، والأبناء كلاً لوحده ، وافترقت العائلة ، وأصبحت الأسرة في شتات ، والبيت لم يعد كما كان ، والهدوء يعم المكان كبيت الأشباح !

حرام عليك يا واتساب ! يا مثير المشاكل ، ويا مدون زلات اللسان ، إذ توقعنا دائماً بحرج حيص بيص ، ولايمكننا التراجع وسحب كلامنا بعد خوضه دهاليزك المظلمة الطويلة ، فلا فرصة عودة أو رجعة !

حرام عليك يا واتساب ! يا صنيع الخواجات .. نحن نعرف إنك عميل بني صهيون !  إذاً لم خربت البيوت العربية ، وجعلت الأب يكره إبنائه ، والزوجة تشك بزوجها ، والأم تلعن أحفادها ، حتى وصلت الشكاوي إلي المحاكم ، بحجة التلفظ والسباب وزلات اللسان ، ووضع الصور الخاطئة والغير مقصودة .

حرام عليك يا واتساب ، يامن خونت الأحباب والعشاق ، وهجر العريس خطيبته بعد أن أصطاد عليها أفكه ، أو ربما العكس ، اصطادت هي عليه وثائق الخطيئة .

حرام عليك يا واتساب ، فقد هيجت قلوب العرسان ، وأشعلت نار العرس بكل الوديان والخلجان ، ورميت أزواجاً بأحضان عرس جديد وفتحت بيوتاً لم تكن لتكون .

حرام عليك يا واتساب ، يا فضيحة لم تسبقها فضيحة ، وأخرجت المخفي والمطفي ، ولم يبقى أحد معفي ، وعريّت كل كتاب من دفـتيـّه ، وأظهرت العبق واللبق ، ولم يبق ناقوس يدق دون علمك في أرشيفك .

حرام عليك يا واتساب ، يا مفرق الملل والنحل ، ويا شارخ كل شرخ وفاضح كل جرح ، إذ لم تبقى سنية ولا شيعية إلا عجنتها وطبختها  وبقرتها وأظهرتها ونشرتها وأكلتها ، وعلى ظهورنا علقتها .

حرام عليك يا واتساب ، ياحارق قلوب الشباب والعذارى ، ويا مقلب الأوجاع ، ومثير الفتن والنزاع ، وكاشف الستر بكل البقاع ، فلم تبقى جميلة لم تبرزها ، ولاعارية لم تفضحها .

حرام عليك ياواتساب ، فقد جعلت كل الناس إعلاميين ، وكلهم صحفيين وكلهم مخبرين ، وكلهم مصورين ومترجمين ، والصغير يقرأ ما يخفيه الكبير ، والفضيحة أصبحت بجلاجل .

فرجاء كل الرجاء يا سيدي العزيز ، يا تاج فوق رؤوسنا.. يامن تنام معنا دون زوجاتنا ، ويامن تشاركنا أعمالنا ، ويامن تشغل عقولنا في السراء والضراء ، فنحن لا نستغني عنك ، وليس لنا بد من مجالستك ، فأنت الإدمان ، بل كل الإدمان .. فأصبحت قرين والأنس ومعلم الجنس ، وكل الماء والهواء لأرواحنا ، وعدل إكسسوارات الدنيا ، فكلها أمام كفتك سواء ، حتى شاركت بالوقت صلاتنا وصيامنا وحجنا ودعائنا.

 

فأرجوك سيدي .. أستر على ديننا ومذهبنا وأمتـنا ووطننا، وعلى سمعتنا وعرضنا وسياستنا وعاداتنا وتقاليدنا ، وشؤوننا وكل ماله علاقة بنا ، وخاصة ( أسرارنا مع أزواجنا ) ، فلم تترك صغيرة ولا كبيرة لم تظهرها لعدونا قبل صديقنا .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات