أذ عبد الهادي وهبي
كم كنت واثقا منذ اتخاذ موقف سلبي من هذه الحركة ،ان هذه الحركة سوف تفشل ، انطلاقا من دراستي للشخصيات المؤسسة للحركة ، وأفكارهم و مخططاتهم ، من خلال واستغلال طفلة قاصر أمام أعين من يعتبرون أنفسهم شعلة حقوق الإنسان ، و حضور وسائل إعلام اسبانية معادية للمغرب بالسر و العلن وبعد توالي الخرجات التي تبيين أنها لا فائدة منها ، أن الحركة لا تبث للشارع المغربي في شئ ، و الدليل هو أنها بعد مرور أكثر من ثلاثة اشهر ، لم تحقق أي شئ ، سوى إحداث الشغب استفزاز الأمن و تعطيل مصالح المواطنين ،و تخريب الممتلكات
بعد هذه التوطئة اللازمة ، ندخل في صلب الموضوع ، فيوم بعد يوم ، يتضح ان الحركة تصبح في مياه عكرة ، بعيدة كل البعد من المطالب الحقيقية للشعب المغربي الذي يعاني الويلات بسبب الفساد الإداري و الفوارق المادية بين الموظفين في القطاع العام و الخاص ،و إني و الله يشهد إني أصبت بالإغماء حينما وجدت و ثائق تبين أن الأجرة الشهرية لمديري الموسسات الكبرى تنحصر مابين 000 300 و 000 50 درهم ، أي ما بين 30 مليون و 5 ملايين ، ناهيك عن الامتيازات الفيودالية في القرن 21 من قبيل التعويضات عن الاجتماعات مع أنها واجبة ، و السيارات و الفيلات ( البستان و المطحنة لطحن مطالب مشروعة لصغار الموظفين الذين يعيشون بين الموت و الحياة ) أجرته تمكنه من شراء موسسات دولة كاملة .. و السفر و السياحة و التنقل ، هذا النموذج من الفساد ، تتخذه حركة 20 فبراير كذريعة لخرجاتها ،فأنها مع الأسف الشديد ، وأصبحت من كبار المفسدين ،و يجب متابعتها و عليها ان ترحل و تعتذر للمواطنين الذين تعاطفوا معها ، و استغلتهم كأرقام حسابية حتى تتدفق عليها النعم و الدعم ، قلت خلال أواخر الأسبوع المنصرم ، انفجرت ثلاثة فضائح مالية لدى الحركة ، الفضيحة الأولى ، ابطالها مؤطري و منسقي حركة 20 فبراير في مدينة الدار البيضاء ،و ربما سيكون هذه الفضيحة شاملة ، نظرا لغياب الإعلام ، تجلت هذه الفضيحة في التبذير المالي الذي يعرف ما يسمونه ' بمال الدعم ' أي أن أموال الدعم ،يصرف الجزء القليل على التظاهرات من خلال شراء الأبواق المشروخة و صور خيفارا و ستالين و ماركس و عبده الشياطين .... و الجزء الأخر أي الأعظم يذهب إلى جيوب منسقي الحركة ، هؤلاء اللصوص هم الذين يريدون أن نعتمد عليهم لتحقيق ما يسمونه بالإصلاح و التغيير ، فهو عندما يسرق 20 درهما من أموال حركة و يضعها في جيبه ، مؤهل مستقبلا لسرقة صناديق الدولة ،و الرحيل بها نحو أوربا وسويسرا ، فكما يقول المثل العربي " من سرق بيضة ، يسرق ثورا ، ومن سرق ثورا ، يسرق قطيعا " الفضيحة الثانية: مصادر الدعم المالي كلها مجهولة ، تحت اسم " لا يريد ذكر اسمه " ، و بالتالي وكانت الحركة شريفة كان عليها ان تشترط في أي دعم مادي ذكر اسم الشخصية المعنوية و المادية للمتبرعين ، و إلا كانت أموال حرام ، ما جاء من الحرام ، و يحصد إلا الحرام . الفضيحة الثالثة ، اعترفت إحدى الناشطات ،بان أموال الدعم لا تراقب ، و لا يتم وضع برنامج محكم لضبط المصاريف و المداخل و الصافي ، أي تبذير أموال الحركة ،و بالتالي كيف يمكن لحركة عدد أفرادها المنسقين لا يتجاوز 10 أشخاص ، و ينتشر بينهم هذه الفساد في التدبير أي سرقة أموال الدعم ،هذه الحركة التي تخطط بتنسيق المؤيدين المعروفين – النهج – الجمعية – السلفية لقادة 30 مليون نسمة ، لم تستطع قيادة 10 أشخاص ، يسرقون بعضهم بعضا و الضحية المواطنين المتعاطفين من الحركة ، لقد حول منسقو الحركة أنفسهم إلى موظفين يتقاضون الأجور من الدعم المالي او من السرقة و الاختلاس، وخلاصة القول على 20 فبراير ان ترجل ان بقي لها قليل من الحياء ، فنحن غسلنا الغسيل و نشرناه و جف ، ولم يعد لها وجود ، بعد هذه الفضائح التي لم تشهد أية حركة إصلاحية في العالم العربي ،و بالتالي بالإرادة الصادقة لكل مواطن مغربي حر ، يحترم المقدسات التاريخية و الجغرافيا ، و هي الدين الإسلامي و الملكية الدستورية و الوحدة الترابية ، ستحقق الإصلاح السلمي ، لا حاجة لنا لا ل 20 فبراير التي تغمر في الفساد ، و قاصرون مغمور بهم حتى الأكتاف
ملاحظة هامة ،
- ان وصف ( شباب 20 فبراير ) خطا ، فالحركة يقودها شيوخ و مبار في السن وقاصرين مغرر بهم . وفئة الشباب لا تمثل سوى 10 %
- سنحارب الفاسدين من خلال كشف أجورهم الخيالية مثلا ، و نحارب 20 فبراير مصدر تفريخ الفاسدين و الفاسدات ، بأساليب سلمية وأهمها القلم لا للفوضى و تعطيل المصالح العامة والتخريب مثل حركة 20 فبراير .
- سندق أبواب الفاسدين ، بعد قبر 20فبراير
متشائل
اعمل عبد الهادي على استكمال تكوينك حتى تتمكن من الكتابة بشكل سليم، قبل أن تتصدى لأي كان باتخاد موقف سلبي يكون حجة لك على فشل هو بك ألصق وأعلق