رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس يزف أخبارا سارة للراغبين في الاستثمار في الصناعات الغذائية

اندلاع حريق مهول بأكبر مصنع للنسيج بالمنطقة الصناعية المجد وسط طنجة

الكيحل.. إنتاج السيارات وقطع غيار الطائرات بالمغرب يسجلان أرقاما غير مسبوقة تدعو للفخر والاعتزاز

انطلاق المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

‏أخنوش: ملفات الاستثمار ما بين 50 و250 مليون ‏درهم يتم البت فيها جهويا

إيدي: تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يواجه إكراهات عدة والحكومة مطالبة بمراجعات المؤشرات المعتمدة

المرأة بين الضعف و القوة

المرأة بين الضعف و القوة

عثمان السطابي

 

عرفت المرأة قبل الإسلام قهر ، و ظلم ، بل شكوا  فيها أنها تحمل روح ، و لكن  جاء الإسلام و أعاد الاعتبار للمرأة بعد أن كانت تدفن و أعطاها حقوقها .

ولكن ما هو حال المرأة الآن  ؟ 

ساد على المجتمع الآن تخلفا اجتماعيا، و أصبحت تعرف المرأة  قهر و هيمنة  ذكورية ، ولكن لماذا ؟

و الجواب هو أن المرأة هي التي أدت بنفسها إلى هذا القهر الذكوري ، لأنها أصبحت ترغب في  تقليد مهام الرجل ، و أصبحت تخالف شرائع الإسلام بالتبرج مما يؤدي بها إلى التحرش الجنسي ، و كما نعلم أن التحرش الجنسي نو ع من العنف ضد النساء و نوع من القهر الذكوري .

و أصبحت المرأة تلكم في نفسها نظرة ضعف و عجز أمام الرجال ، و لكن هذا  في الأصل لا  أساس له من الصحة ، لأن المرأة  قوتها  تكمن في ضعفها ، و ربما سيقول قائل  لي . كيف ؟

و أنا أجيب ، بأن الرجل لا يحب في المرأة قوتها  الجسمانية بالخصوص ، بل يحب فيها ضعفها القوي .

و عندما أقول الضعف ، فهو طلب المرأة من الرجل المساعدة في أغلب أمور الحياة . و في حالت كانت المرأة تفعل ما يريد منها الرجل ، لكانت لها قيمة كبيرة جدا و خرجت  من سجن القهر السيكولوجي الذكوري.

و على المرأة المسلمة أن تراجع شرائع دينها، و ستجد بأن لها قيمة كبيرة داخل المجتمع الإسلامي ، و أقوى دليل أستدل به على كلامي هو حديث الرسول صل  الله عليه و سلم الذي قال فيه " الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة "

و يجب أن تسطر المرأة المسلمة على كلمة الصالحة في الحديث، و البحث عن مواصفات المرأة الصالحة في الإسلام و ستصبح بهمة و قيمة كالجبال .

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

 

و السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة