ذ محمد كوحلال
حياكم الله أيها السادة المحترمين السلام عليكم أرجوا أن تربطوا الأحزمة جيدا
مقدمة كاتب و أكاديمي من العيار الثقيل من مصر المحروسة
// ثورات المواطنين الديمقراطية لا تغير مجتمعاتها و دولها بين ليلة و ضحاها , بل هي تطلق طاقات التغيير الفردية و الجماعية و قد تنجح شريطة الحفاظ على قوة دفعها و مكتسباتها الأولى و التفعيل طويل الأجل لطاقات التغيير في بناء المجتمع الجديد و الدولة الجديدة...//. عمرو حمزاوي
حياكم الله أيها الإخوة و الأخوات , من مراكش حتى المنامة , أحييكم مرة ثانية تحية نضالية عالية ,عربية امازيغية افريقية .
اشربوا شاي
بعد فورة أوكرانيا انتقل بحضراتكم , و نحرك المجاديف صوب جمهورية قريبة , و السهم سوف يسقط في قلوب الغشاشين, اللذين لبسوا لبوس الثورة و هي ,أي الثورة , بريئة منهم..
رباعت الطنازة على رأي الشاب بلال ..مسامير الميدة و ما أكترهم في مغربنا الحبيب
جمهورية جورجيا فقيرة لا تملك ما بحوزة جارتها أوكرانيا ..طيب ماشي الحال ..
شهر تشرين الثاني / نونبر 2003 انطلقت موجة شعبية بسواعد الكادحين الدراويش على كل شبر من تراب الجمهورية الجورجية. سميت / الثورة الوردية/, حيت وظف اليساري الغشاش أبو وجهين متناقضين , الورود في حملته ضد الاستبداد و الفساد المالي و السياسي الذي عم البلاد و أرهق العباد , ضد الرئيس الجورجي آنذاك , ادوارد شيفرنادزه ’ السياسي و آخر وزير في الاتحاد السوفيتي, الذي داع صيته في عالم الدبلوماسية الدولية و السياسي الذي احترمه احتراما كبيرا. لان ملفه السياسي و الدبلوماسي نظيف و نقي نسبيا ..
بل أقول ..أبيض اكتر بياضا من مسحوق أرييل. لكن الإنسان معرض للتغييرات مع مرور الدهر و تقلباته, و السياسة لعينة, و قد تمس حتى قناعات و مبادئ الفرد بالمجتمع ...
اللهم لا شماتة ..
الله يخلينا ف la couleur ديالنا
نظرا للفساد الذي حط على كل قطاعات البلاد , طالب الشعب برحيل ’ شيفرنادزه ’ و بعد مد و جزر بين السلطة والشعب , سقط الرئيس بقوة الشارع الجورجي المتماسك كالبنيان المرصوص,. لبنة تبوس أخرى.. أخخخخخخخخخخخخخخخ ... يا عيني.. يا عيني ..
الفورة تزعمها نائب برلماني و عمدة العاصمة ’ تبيلسي’ و معروف هذا الكائن البشري في الساحة السياسية الجورجية , بخطبه الجياشة و أسلوبه السياسي الذي اعتمده لإقناع الجماهير باللحاق بمركبته للإطاحة بالرئيس.
خطبه تشقلب // من فعل .. شقلب يشقلب تشقلبا كخخخخخخخخخخ = هههههههه //. مجرد مزحة مراكشية خاترة من قاع الخابية .
قلت ان الثوري المزيف كان يقدر على قلب كيان المستمع و كأنه درس درسا حقبة الأمويين اللذين اشتهروا بفن الخطابة .. ولد الهم عارف قوالب السياسة بالجهد ...
قائد الفورة الوردية , هو الزعيم الجورجي المعروف و يدعى ’ميخائيل ساكاشفيلي ’ و هو القائد الفعلي للفوة الجورجية. و عندما كان الثوار الشباب ينتفضون , استغل الثوري الغشاش ’ ميخائيل ’ خطاب الرئيس المخلوع ’شيفرناذزه’ و اقتحم قبة البرلمان و قاطع خطاب الرئيس المخلوع , رافعا في وجهه وردة حمراء و يطالبه بالرحيل.
سقط حكم الرئيس و استلم الثوريون الغشاشون مقاليد الحكم بجمهورية جورجيا , بعد انتخابات حصل فيها الثوري المزور ’ على نسبة 93 في المائة من أصوات شعب جورجيا الفقير و خلال أربعة أعوام بالتمام و الكمال , من حكم الزعيم النصاب انتفض المتظاهرة و تحركت كل شوارع البلاد و عمت الاحتجاجات كل بلدة و مدينة بالجمهورية الجميع يطالب برحيل الرئيس الدكتاتور ’ميخائيل ساكاشفيلي ’ و عرفت العاصمة ’ تبيلسي ’ أكبر انتفاضة في تاريخ الجمهورية البيضاء و ذالك مرده للأوضاع المزمرة المزعطرة التي حطت على عهد الرئيس الذي نط على أكتاف الجماهير . فقد وصلت العطالة إلى نسبة مخيفة 40 في المائة , فاستجاب الرئيس لمطالب الشعب , بالرصاص المطاطي الذي كان يلعلع في أفق العاصمة تم الهراوات و القمع , و أطلق يد الاستخبارات تعتقل الوجوه التي تحرك الشارع الجورجي , و تقتحم حرمة ديارهم .
حملة شرسة قادها الخطيب و الثوري الذي ضحك على الشعب و استغل أوضاعهم المقودة لتحقيق مكاسبه السياسية . لكن و ألف لكن , لم يستسلم الشعب الجورجي, و لم ينحني للرصاص و القمع , بل ارتفع مؤشر المقاومة. لان الشعب أحس , بالحكرة , و الاحتقار و الحسرة. فما كان على الرئيس الدكتاتوري إلا أن وضع شحمة أدنيه لساسة البيت الأبيض ,طالبا المشورة للخروج من المأزق بأقل تكلفة. حيت نصحته ماما أمريكا بتنظيم انتخابات , و هو ما كان و مرت الانتخابات تحت بنض عريض . تزوير و تدليس و شراء أصوات بعض زعماء الثورة اللذين باعوا ضميرهم بحفنة من الدولارات , ليعود الرئيس إلى منصبه و قاعدته سالما غانما بنسبة 51 في المائة . فقد اجمع الإعلام المحلي و الدولي على ان الانتخابات الجورجية عرفت خروقات جمة.
تلك أيها السادة الكرام كانت شعلة و ثورة لم يكتب لها النجاح و الاستمرارية , فقد عاد الشعب يرفل همومه و معاناته في بلد فقير جدا جدا . لقد ركب المزيفون باسم الثورة على ظهور البسطاء للوصول إلى الحكم. و رغم ذالك ظل الشعب الجورجي يصف الرئيس بأبشع الصفات فهو المستبد الجبار الدكتاتور , الذي لا يتوانى عن قمع أي انتفاضة حتى و لو كانت مكونة من 10 أنفار بوحشية.
خاتمة مفكر بحريني من العيار الثقيل و بعدها.. تلاحوا = إلى اللقاء
// إننا اليوم في مرحلة تحول تاريخي صعب , و لكن زاد من تعقيداته أننا ثوريون و محافظون , أرجأنا مواجهة متطلبات ’ الحسم ’ التاريخي في التطور و الإصلاح الحقيقي الذي لا بد منه . و غالطنا و مازلنا أنفسنا بالإعلام الزائف , حتى طفح الكيل , إنها فواتير التطور التاريخي التي أجلناها و تهربنا منها شعوبا و أنظمة و مفكرين. و ها هي ساعة الحسم , و أرجو ألا تكون ساعة العقاب // محمد جابر الأنصاري
مواطن مغربي
كلام منطقي في غاية الاهمية ان الاية القرانية تقول ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم كم من ثوار استغلوا الاوضاع والظروف للوصول الى ضالتهم المنشودة وهي الهيمنة على الحكم بالشعارات الكاذبة وبالوعود الزائفة ولما تولوا مسؤولية العباد والبلاد تبخرت مبادئهم في الهواء هؤلاء المكيافليون الديماغوجيون هم الذين تعاني منهم الشعوب العربية استغلوا مناصبهم لمصلحتهم غير مبالين بمصلحة البلادوالعباد اننا نبرا منهم ومن تصرفاتهم ومن مكرهم وهذا مانراه حاليا وخير نموذج القدافي الثوري الذي استغل السياسة لخدمته ومصالحه وليست لمصالح الوطن وهاهو الان يدفع الضريبة وللاسف نجد بعض الاحزاب الاشتراكية والعلمانية تتناقض مع نفسها ومع مبادئها حين تسمع بالمساواة وبالديمقراطية والعدالة تجدهم اول الناس بعدا عنها قولا وفعلا وهذه الايديولوجية اصبحت غير نافعة لهم لا الشعوب استيقضت من غفلتها ومن سباتها العميق ومن الضحك على اذقانها اننا نعيش في زمان جيل جديد جيل مثقف واع جيل يتطلع الى عالم تسوده العدالة والكرامة وحقوق الانسان والسلام