السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

ألهبت جيوب المواطنين.. تاجر يبرّر ارتفاع أسعار الدجاج ويدعو وزارة الفلاحة إلى تقديم الحلول

مولودية وجدة يكتسح شباب أطلس خنيفرة برباعية نظيفة

الجماهير الوجدية تُعرب عن استيائها الشديد بسبب الإهمال الذي يعاني منه الملعب الشرفي

حموني: متابعة وزير العدل لصحافيين مغاربة يسيء لصورة البلاد ويمنح هدايا مجانية لخصوم الوطن

منين غادي تجيبو الفلوس.. الدستوري أشكور يكشف خبايا جدول أعمال دورة يناير بجماعة مرتيل

هذا هو ضعفنا !!!

هذا هو ضعفنا !!!

عثمان السطابي

 

أصبح العالم الإسلامي الآن يعرف ضعف فكري كبير مما جعل المسلمين تتراجع قيمتهم ، عند دول العالم و خصوصا الغرب ، و هذا الضعف و الجمود الفكري ، جعل العالم الاسلامي عموما و المغرب خصوصا ، يعرف جمود صناعي ، الذي أصبح ألان أساس التنمية ، بل ساسها . و لكن السؤال الذي لا يستحي من طرح نفسه هو ما السبب وراء هذا الجمود؟، رغم أن أسلافنا كان يضرب بهم المثل ، كابن رشد و ابن خلدون ، و ابن سينا و غيرهم .
و أنا شخصيا أرجع السبب في هذا إلى الفرد و المتعلم عينه ، لأن الآن أصبحت فرص عديدة لطلب العلم و الاجتهاد ، مقارنة مع القرون السالفة التي كان إذا أراد طالب العلم كتاب أرسل رسالة أو سافر ، أيام و شهور لكي يحصل على الكتاب الذي يريد ،
و لكن أنظر الآن أصبحت المكاتب تحيط بنا من كل مكان و الكتب في الشوارع و المقاهي و بأثمان مناسبة لكل طالب ،
رغم هذا و ربما سيقول قائل إني لا أتوفر على المال الكافي لاقتناء الكتب التي أصبحت منتشرة في كل الأمكنة ، , و أنا أقول لك يا كسلان إن الكتب الآن في النت ، مجانا ، فبمجرد نقرة واحدة و تهب عليك المعلومات و الكتب هبا ،
يا طالب و يا طالبة لا حجة لنا الآن لكي نتستر ورائها ، فعلينا أن نضع يدا في يد و نعيد الاعتبار لأنفسنا و للأجيال القادمة من بعدنا بطلب العلم.
و للإشارة فإني لا أقصد بطلب العلم ، هو العلم الشرعي ، بل حتى العلوم الوضعية ، لأن الكل سينفعك في حياتك و حياة من بعدك ،
و الله إنا الوضع الذي نحن فيه الآن يبكي ، فكيف سيكون حالك يا مغربي إذا سألك سائل عن مرتبة بلادك في التعليم ، و بماذا ستجيب يا طالب و يا طالبة ، و الله إن هذا لخمول و ركود و غباء و كسل و كل ما يدمي القلب .
و لكن للأسف نجد الكثير من الطلبة يتسترون وراء عبارة " الظروف لا تساعد على تطور العلم بالمغرب " و أنا أقول لك اسأل بعض الأساتذة الذين يدرسونك عن الوضع الذي كانوا يدرسون فيه وكيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه، و سيهدم ستارك يا أخي .
و أختم كلامي بسُؤل الله أن يعيننا على طلب العلم ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين . 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة