بقلم: محمـد اسلـيم
تعرف وزارة التربية الوطنية تنظيم العديد من المباريات المهنية والداخلية، سمتها المشتركة جميعها أنها مثيرة للجدل وأي جدل.. جدل ينبع من ظروف إنجازها وأحيانا من نتائجها المثيرة، والتي لا ترضي الجميع، بل ولا ترضي أحيانا ولا أصحابها القائمين عليها، كما حدث في الإمتحانات المهنية 2009، فبعد صدور النتائج النهائية تفرز الوزارة من الناجحين والناجحات ما يزيد عن 900 منهم لتقول لهم سمحوا لينا راه دوزتوا المباراة وتفصلكم أيام قليلة عن إتمام شرط ست سنوات. واقعة أبانت بما لا يدع مجالا للشك أن لا وزارة لنا في التعليم ولا هم يتمتعون، كما أبانت صحة المثل المغربي طلع تاكل الكرموس نزل شكون لي كالها ليك. وهكذا غدت هاته المباريات والإمتحانات تخلف كل مرة حالة من الإستياء العام وسط الشغيلة التعليمية وهو أمر غير عادي، فالمفروض أن المباريات هي فضاءات للترقية الداخلية ولتحسين الوضعية المادية و الإدارية للموظفين، وأيضا لخلق نوع من الحركية وسط المعنيين والرفع من معنوياتهم... لكن المسجل في كثير من الأحيان، إن لم يكن دائما هو الجدل.. جدل مرفوق بإستياء بالعرام أو العريم تبعا للغتنا المغربية حسب الجهات.
ودائما مع الإمتحانات المهنية والتي تدفع برجال تعليمنا ونسائه إلى طرح تساؤلات بل ورفع مطالب من قبيل تبسيط مسطرة الإطلاع على أوراق الإمتحان، وتعميم تصحيح الإمتحان بعده مباشرة، وأيضا دمقرطة توزيع الناجحين وفق صيغة تراعي التمثيلية الجهوية خصوصا إذا علمنا أنه خلال سنوات قليلة ماضية كانت بعض النيابات تسجل لوائح متتالية تعادل الأقسام أحيانا دون نقصان وبشكل غريب، وبالمقابل ترفع نيابات شعار لا أحد المخيب للآمال، وكأن ممتحنيها لا يعلمون شيئا ولا يفقهون... وكأنهم أناس خارج التغطية التربوية... وهذا يدفع لجدل آخر وأسئلة أخرى من قبيل: لما جهة بعينها؟ لما نيابة بعينها؟ لما دائرة بعينها؟ خصوصا إذا حدث وصادفت معطى معين يصعب التفسير والفهم خارجه.
ونواصل مع إمتحانات مركز المفتشين، والتي أحالت آلاف المدرسين المحترمين ما قبل السنة الماضية إلى أشباه رجال ونساء شوارع يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بعدما ضاقت بهم فنادق العاصمة بما رحبت.. فكيف بمن بات أو باتت في العراء أن ينجز إختبارا كتابيا في اليوم التالي؟ وأيضا ما أثارته شهادات الأستاذ سعيد المثير للجدل بهذا الشأن نشرها على صفحات بعض المواقع الإلكترونية مرفوقة برسائل مفتوحة لمن يهمهم الأمر، تحمل معطيات خطيرة إن صدقت، وتضرب في العمق منظومة الإختبارات المهنية والداخلية.. ودائما مع إمتحانات مركز المفتشين والتي عرفت هاته السنة نجاح 32 طالب مفتش من جهة واحدة هي سوس ماسة درعة بنسبة قاربت 54% لتتقاسم الباقي 15 جهة أخرى الباقية.. مع العلم أن المعنيين في العديد من المؤسسات وأحيانا النيابات لم يتوصلوا بالمذكرة إلا خارج آجالها القانونية ـ وهو أمر عدا مألوفا لدى العاملين بالتربية الوطنية والذين يطلعون في أحايين كثيرة على مذكرات نفذت صلاحيتها يصفها الظرفاء من الأساتذة بالپيريمي ـ وفي ذلك كله إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص وتغليب لكفة دون أخرى بقصد أو بدونه.
ولنعرج قبل الختام على امتحانات المدرسة الوطنية للإدارة في شقها المرتبط بالتربية الوطنية وموظفيها، والتي أصبح حق المشاركة فيها إمتيازا لا يعم الجميع، لا لشيء سوى تعدد القراءات وفهمها خارج سياقها الصحيح من طرف مسؤولين.. فمثلا بمراكش وفي حالات عايشتها، جرد موظفون من حق المشاركة نتيجة لإمتناع المسؤول عن الموارد البشرية عن توقيع الترخيص والتعليل عدم توصل نيابته بمراسلة المدرسة رغم إجتهاد المعنيين وإدلائهم بنسخ منها.. ورغم ذلك فالحرمان كان مصيرهم.. وذنبهم غياب التنسيق بين الإدارات وهو أمر حتما ليس من شأنهم.. وفي مثل هاته الحالات كان الأولى تغليب المصلحة بدل العزف على أوتار ترهلت، ولم تعد تساير عزف الألفية الثالثة.. وفي هذا إثارة للجدل أيضا.
من هنا
قررت اجراء امتحان الباكلوريا احرار لانني قررت ان اخوض الدارسة في الجامعة من جديد درست واجتهدت امتحنت واوراقي كلها صحيحة لان مستواي يتعدى المقررات الموجودة وكل همي تلك الشهادة فقط من اجل الطلبات البيروقراطية خاصة وان الدروس اشعرتني اني اصبحت متخلف لكن لاباس كان امتحان الباكلوريا هده السنة سهل جدا خاصة في الدورة الاولى التقيت اشخاص يدخلون الامتحان وهم لا يدرون حتى الدروس المقررة رايت مستوى تحت الصفر من البعض واحدهم اخبرني ان المغرب استقل في 1929 قلت تبارك الله ناس مشاو بعيد في الثقافة عند اعلان النتائج كنت انتظر معدل حسن جدا فوجئت انهم اعطوني دورة استدراكية صدمت عندما رجعت للدورة الاستدراكية كنت اسمع بعض المترشحين فرحين بالمعدل الهزيل الدي احالهم على الاستدراكية فشعرت بغصة كانت اسالت الاستداركية صعبة لكن اجبت وبشكل جيد جدا جدا لكنهم فضلوا ان يمنحوني السقوط ونجح من اخبرني ان المغرب استقل في 1929 وغيرهم كثير من مترشحين دون المستوى المهم دهبت الى الاكاديمية طلبت اعادة تصحيح الامتحان اخبرني مدير الامتحانات انه لا يوجد اي قانون يسمى اعادة التصحيح اخبرته عن وضعي ومن اكون واني اريد هده الشهادة فقط لاني احتاج الى دراسة شعبة اخرى فكتبت الطلب من اجل اعادة التصحيح وانا اكتب كان غيري من التلاميد يطردون بطريقة مهينة لانهم طلبوا اعادة التصحيح كتبت الطلب الى مدير الاكاديمية الطبيعي ان الطلبات تجمع اي طلبات التلاميد تجمع لجينة لاعادة تصحيح كل الطلبات واوراق الامتحان لكن بعد اقل من 12 ساعة من كتابة طلبي جائني جواب مدير الاكاديمية يخبروني انهم اعادوا التصحيح هههههه اي سرعة واي خدمة هده ان مدير الامتحان خادني على قد عقلي كما علمت ان الممتحن ممنوع من رايت اوراق امتحانه على فكرة سبب سقوطي اني اخدت 2.50 في مادة اللغة العربية وخا نكون شنوي ههههههههه رغم ان عملي هو كله مرتبط باللغة العربية ههههههههههه وتمنيت لو اني ارى هدا المصحح ادا كان اصلا هناك تصحيح كما ان مسالة قطع ايم التلميد محتوى الورقة يطرح اكثر من سؤال ادا كان هناك عدم ثقة في المصحح فمن اعطى الثقة الى من يفصل اسم التلميد عن ورقة الاجوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اوراق التصحيح علمت انها تدهب اي من امتحن في الدار البيضاء ممكن تصحح اوراقه في اسفي مثلا هل يوجد لجان محايدة وخارج الوزارة تسهر على هدا الموضوع؟؟؟ انها المافية ارجو لمن قرا هدا الموضوع ان ينشره اي تعليم واي بطاطة في المغرب ضحك على الدقون واي تصحيح هدا وكان باقي على رمضان يومين تخلففففففففففففففففففففف