أشغال الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة

رئيس الحكومة يشيد بتوجيهات جلالة الملك المتعلقة بمراجعة مدونة الأسرة

المباركي: المتقاعدون يعانون من تجميد تقاعداتهم منذ 25 سنة

انطلاق الدورة التكوينية السابعة لجمعيات دعم مرضى القصور الكلوي بجهة الشرق

سطات: أكبر حملة لتحرير الملك العمومي تنفذها السلطات المحلية

إخراج سيارة سقطت داخل مصعد كهربائي بالدار البيضاء

إلى عزيزتي أماني الخياط (المصرية)...من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجر

إلى عزيزتي أماني الخياط (المصرية)...من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجر

يونس حسنائي

انه لمن العجيب و الغريب أن تحاضر العاهرة في الشرف، و هو أمر نادر الوجود و يكاد أن يكون من المستحيلات ، بل أمر يدعو إلى السخرية و الضحك.

و هذا ما حصل بالضبط مع الإعلامية المصرية الفاشلة اماني الخياط حين وصفت المغرب بتقدم مراتبه في مجال" السيدا " و بان اقتصاده قائم على الدعارة ، كما وصفت بان دور المغرب ملتبس بتعاطيه مع الحراك العربي الذي شهدته المنطقة باستخدام الإسلاميين في الحكم كصمام أمان لتجنب انفجار شعبي ، اذ لم ينتظر ان تحرق النار تلابيبه ..

كل هذا الكلام جاء ازاء توجيه خالد مشعل دعوة للمغاربة من اجل تحرير فلسطين و دعم القضية الفلسطينية عبر فيديو بث على اليوتوب .

فربما نسيت الإعلامية المصرية المنحطة على أن مصر هي البلد الثاني عالميا من حيث الاتجار بالبشر ، كما أن أثرياء الخليج يسافرون إلى مصر لشراء زواج مؤقت أو زواج صيفى من مصريات، من بينهن فتيات تقل أعمارهن عن 18 عاماً، ويسهّل هذه الترتيبات، عادة، عائلات الإناث وسماسرة الزواج الذين يستفيدون من تلك الصفقات، وتعانى الفتيات فى هذه الزيجات المؤقتة من الاستعباد الجنسى والعمل القسرى كخادمات لأزواجهن، كما أن السياحة الجنسية للأطفال فى مصر تتركز فى القاهرة والإسكندرية والأقصر، بوجود نحو 200 ألف إلى مليون طفل من أطفال الشوارع يتعرضون للاتجار بالجنس.

كما ان مصر أصبحت مقصد النساء والفتيات اللاتى يجرى إجبارهن على العمل فى الدعارة، ومنهن لاجئات ومهاجرات من آسيا وصحراء أفريقيا. كما ان هناك تقارير أشارت إلى أن مصر تمثل معبراً للنساء، من دول شرق أوروبا إلى إسرائيل للاستغلال التجارى الجنسى، ولكن لا توجد أدلة كثيرة تشير إلى وجود هذا النوع من الاتجار.

هذا دون ان ننسى على ان مصر احتلت المرتبة الاولى في تعاطي الحشيش كما تحتل المركز الاول في مجال التحرش الجنسي و لعل الجرائد و الفضائح التي نشاهدها على قنواتهم لهي خير دليل على ذلك.

كما لا ننسى و بكل فخر !!! على ان مصر بلد الخمسة الاف راقصة كل واحدة منهن تتقضى ما مجموعه 200 مليون جنيه سنويا في حين يموت ابناء ذاك الوطن جوعا و عطشا ، هذا دون ان ننسى فضيحة الجيش المصري في مجال محاربة الايدز الذي اوهم الشارع المصري باختراع الة عجيبة تقوم بعلاج مرض الايدز بكبسة زر فأقيمت الأفراح و زغردت النساء و عاش المواطن المصري اياما من الفرحة و البهجة ، لكن في أخر المطاف أضحى كل ذلك مجرد سراب كبير و خدعة عظيمة كان يعيشها الشعب المصري آنذاك .

فيا عزيزتي الصحفية من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر . و تحية اعلامية من ارض المغرب الطاهرة و الشريفة

 


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

hassan

bravo

j espere que la journaliste lit bien ce texte et repondre vite

2014/07/17 - 01:12
2

مصطفي

ردح

يا سيدي الفاضل ليس هكذا يكون الاعتراض علي التجاوز بان تتجاوز انت أكتر ، فمثل هذا الأسلوب لا يؤدي سوي الي مزيد من الشقاق. و علي الله سواء السبيل.

2014/07/17 - 01:19
3

ابراهيم عماره

اعتذار واجب

كل الاعتذار للشعب المغربى .. وكل الاحترام والتقدير للشعب اقول للاستاذ كاتب المقال .. انك لا تفرق كثيرا عن امانى الخياط

2014/07/17 - 10:31
4

khalid

نحن إخوة

أحب شعب لقلوب المغاربة بصراحة هو الشعب المصري و العكس صحيح و هذه الصحفية مسؤولة عن كلامها و هي تتحمل مسؤولية الأكاديب التي قالتها و هذه صارت ظاهرة و للأسف في مصر الشقيقة صحافيون يطلعون على الفضاء و يطلقون حاجات غريبة لا يدرون عنها شيأ . و نحن المغاربة نحترم الشعب المصري و لن نذكر مساوئه و أو نأكل لحم إخواننا و أخواتنا المصريين نيئا بل سنذكر أحسن ما عندكم مصر بلد العروبة بلد التاريخ بلد الأمجاد بلد الثقافة بلد العقاد و طه حسين و غيرهم من العباقرة مصر بلد الناس الطيبين بلد الصعايدة مصر بلد الشرف بلد القومية العربية . الذي نرجو من الله أن تتصلح أمورها و تعود كما كانت.

2014/07/17 - 12:18
5

مغربي حر

الى ابراهيم عمارة

كل الاحترام و التقدير لكاتب المقال ...و هذه مجرد قرصت اذن ليس الا.فالمغرب ليس منشفة لكل من هب و دب من الدول يمسح يديه به و نقول عفا الله لا ثم لا، فالمغرب له انياب و مخالب و ويل لمن تطاول عليه بحرف واحد ، و ان هناك اقلام بالمغرب مستعدا بان تدافع عنه بكل ثمن ... فالسن بالسن و العين بالعين و البادئ اظلم ...نعتمونا في مسلسلاتكم بالسحر و الشعوذة قلنا لا بئس بذلك ، اما ان تخرج صحفية و تسب المغرب بهذا اللفظ فلصبر حدود ، و هذا المقال خير جواب على ما قالته الصحفية ، و شكرا جزيلا للصحفي يونس

2014/07/17 - 12:48
6

هناء عبد الفتاح _ صحفية مصرية

اذهب أنت وامانى الخياط للجحيم

بكلامك ده أنت لا تقل سفالة عن سفالتها ، أنتوا الأتنين شراشيح ولا تسووا فى سوق الإعلام أى شئ العيب مش فيكم العيب على اللى سمحلكم تخاطبوا الرأى العام وأدالكم مساحة فيه ، أذهب أنت وامانى الخياط للجحيم وستبقى العلاقات المصرية المغربية رغم أنوفكم يا أوقاح

2014/07/19 - 08:12
7

احمد فوزي

اعلام الدعارة !

الي متي ستدفع الشعوب العربية فاتورة التشوه الفكري والاخلاقي لأمثال "يونس والخياط" .. الي متي ستظل وسائل الاعلام العربية ومن يعملون بها دعاة حرب لانهاء ماتبقي من ركام وأحلام الوحدة العربية .. الي متي ستظل مثل هذه الأبواق الإعلامية المسعورةباقية حتي تنهي علي النخوة والاحترام تجاه بعضنا البعض .. اماني الخياط نالت ماتستحقه منا كصحفيين مصريين .. بل ومن الشعب المصري المأسوف علي حاله بأكمله .. والذي يترنح بين جماعات الجهل والظلام .. وبين دعاة الفتن والكراهية.. وتجار المصالح الخاصة . اماني الخياط مثلها مثل كاتب هذا المقال الذي يحرض للوقيعة بين شعبين .. يجمعهما وحدة الدم واللغة والدين .. وتجري في عروقهم دماءا واحدة .. من أجل الشهرة والصعود الاعلامي .. وليس مهما اثارة الفتن والكراهية .. واشعال مزيد من الحرائق في الجسد العربي الذي يصارع الموت بفعل الحماقات السياسية والاعلامية المغرب ليس في حاجة لاعتذاري .. لأن مايمسه يمسني .. وأقل كلمة تقال في حق اهل المغرب جرح في قلب كل مصري وعربي سيبقي المصريون والمغاربة .. وستنهض مصر من عثرتها .. وسيذهب للجحيم اعلاميو الضمائر العفنة من امثال الخياط ويونس .

2014/07/19 - 09:43
8

tarik ibn zead

ما لم أفهمه شخصياً هو كيف لهذه المتطفلة الفضولية التدخل في قضية بين السيد خالد مشعل والشعب المغربي وهل السيدا ستنتشر في بلاد العناتيل (المحلة و البحيرة...)أم في بلاد الأولياء.

2014/07/19 - 12:07
9

حبي لبلدي المغرب

اشكرك اخي يونس على هدا المقال الاكثر من رائع ونقول لها هده بتلك

2014/07/23 - 08:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات