محمد الدفيلي
مرة أخرى وزارة التعليم في المغرب تعمد إلى الترقيع دون فائدة، استحداث البكالوريا باللغة الاسبانية سابقا، و هذه المرة وزارة السيد بلمختار تبدأ هذا الموسم الدراسي باستحداث البكالوريا الفرنسية الدولية في بعض الثانويات. بالرغم من وجود اللغة العربية و التربية الإسلامية، فلن نتحدث عن ضياع الهوية أو فرانكفونية النخب.
لكن كتجربة أولية فاشلة الانطلاقة حيث، هي مجرد ترجمة لما يدرس باللغة العربية من مواد علمية كالفيزياء و العلوم الطبيعية و الرياضيات، خاصة انه قلة من ستتمكن من الالتحاق بهكذا تخصص، علما انه هناك محدودية في الثانويات المحتضنة وإضافة إلى اكبر عامل هو اللغة الفرنسية أصلا التي يعاني منها مجموعة كبيرة من المغاربة بشكل واضح و ملحوظ.
هذا كله يحيلنا إلى المثل المغربي" قاليه فينهيا ودنك قاليه هاهيا" و هنا معناه السيد معالي وزير التربية و التعليم ، أصلا يجب عليكم الاختيار بين أمرين تدريس المواد العلمية باللغة الأجنبية الأولى أو الثانية بصفة عامة من الابتدائي إلى الجامعي فما فوق، أو التعريب النهائي موزاتا بنهج أسلوب جديد وسلس مقارباتي في علاج ضعف اللغات الأجنبية عند التلاميذ خاصة التعليم العمومي.عوض الالتفاف و الدوران و تدويخنا بهذه الهلمة الكبرى .