وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

حركة 20 فبراير: إفساد الإصلاح

حركة 20 فبراير:  إفساد الإصلاح

 

        أذ  عبد الهادي وهبي

     تدخل حركة 20 فبراير هذا الأسبوع ،شهرها الثامن ، لنهنئها على مسلسل الإخفاقات و الفضائح أي الفساد الذي غرقت  فيه حتى الأذقان ، نريد من هذه الحركة اذا كان لها وجه حياء أن تخرج إلينا لتقيم نفسها ،وتتحدث عن الفشل و تعترف به ، فالاستقالات الجماعية التي اعتبرتها مثلا حالات صحية ،تأكد بالملموس أنها تشققات في جدرانها المتآكل  أصلا  ،وما اعتبرته ' استراحة محارب ' تأكد بالفعل انه استسلام المحارب الجبان الذي يريد حربا لا يعرف معناها ، قلت ان حركة 20 فبراير و الإصلاح مفهومان متناقضان على اعتبار ان تجربة ثماني اشهر جعل الإصلاح السلمي المغربي في مواجهة الفساد الفبرايري الذي تمثله جماعة ياسين و رفاق ماركس  و ستالين .كيف ذلك ؟

   1 – الفاسد لا يصلح الفساد  : الكل يعلم أن الفضائح المالية   التي هزت الحركة من خلال سرقة أموال دعم الحركة من طرف روادها الأساسين  المعروفين ،وهذا ليس كذبا لأنه تصريح لنشطاء  في الحركة ، طردوا و عذبوا لقولهم الحقيقة عندما طالبوا بكشوفات  و بيانات صريحة حول صرف  أموال الدعم ، وهي نفس الكشوفات التي  تروج لها حركة 20 فبراير في إطار شعارها  » الكاذب و الخادع(  ،والفضائح الأخلاقية التي بثت على شبكات الانترنيت  حركة 20 فبراير تعتقد ان المواطن يصدق ما تقوله عن الدولة ويكذب م تتناقله المواقع و الشبكة العنكبوثية عن الفساد الأخلاقي لدى الحركة ، أما الفساد الفكري ، الناتج عن الطاعة العمياء بين الموردين و قائدهم ، و الجبلة على قولة "أمين ،و السمع و الطاعة " ثم الفكر الاشتراكي الفوضوي ، أي الفوضى تخلق النظام ،وبالإضافة إلى نوع جديد من الفساد وهو الفساد  الحقوقي ، وهو الدعوة الى مبادئ حقوقية لا يحترمها أسيادهم في الغرب ، لان هم مجرد عقوقيين مأجورين باسم " ناشط و راقص حقوقي " سيفيد من الريع الحقوقي ،و التالي  فمهمة كل من يعرف حقيقة 20 فبراير الفاسدة ، ان يفضحها فضحا  . بل سيشهر بها و بروادها الفاسدين . 

  2 - وشهد شاهد من أهلها  : كلنا نتذكر الرفيقة "وداد الملحاف " وهي تفتخر وتعتز بحركة 20 فبراير خلال الايام الاولى من تأسيس الحركة التي تصبت نفسها و  بغير حق على أنها ممثلة للربيع العربي في المغرب ، ها هي اليوم بعد مرور ثمانية اشهر تتبرأ من الحركة ، وتكسف المستور لدى المغترين بالحركة ، حيث اعترفت بلسانها الطليق وخاصة عندما  يسبق عقلها  ان الحركة زاغت عن أهدافها الأولى ،وأصبحت ورقة في يد العدل و الإحسان و قلة قليلة من اليسار الذين يحضرون من اجل ملء المقاعد الفارغة لكثرتها ،او من اجل ( وهذا هو الهدف – أننا حاضرون ، وداد الملحاف لا تعرف أن التونسي و المصري ليس هو المغربي ،و ان  التعميم خاطئ ويعبر عن نقص خطير في النضج الفكري ، وصار في طريقها هذه الايام كذلك من كان يفتخر و ينتفخ عندما ينادى ب " خيفارا المغرب " حيث اعترف ان حركة 20 فبراير ، انحازت عن اهدافها الأولى و أصبحت تحت سيطرة العدل و اليسار ، وان مطالب هذين الطرفين بعيدة كل البعد عن مطالب شباب 20 فبراير , وبالتالي فهو يدعوا إلى طلاق الشقاق بين العدل و الإحسان و اليسار من جهة و حركة أسامة لخليفة أي خيفارا المغرب من جهة ثانية.   لكن خيفارا عندما يقول هذا الكلام ، ينبغي الوقوف عليه ومحاولة شرحه وفهمه ، بمعنى أن خيفار يعترف بشكل غير صريح بوفاة  حركة 20 فبراير ، وان إذا كانت الحركة قد اخطات في قبول العدل و الطليعة فهي اليوم تريد ان تقوم من جديد بدون العدل و الطليعة من اجل النهوض وإعادة ثقة المواطنين بها ، وأقول له لقد اخطات التقدير  ، فمشكلة 20 فبراير هي فسادها أصلا حتى بعد النشأة ، فالكل يعلم إنكم سرقتم أموال  الحركة ، و آويتم ذلك الفرنسي الذي حاول الإساءة إلى رموز السيادة المغربي ، واستقبلتم الانفصاليين ، واستغليتم الأطفال و فبركتم الأحداث . خيفارا معروف بملف ثقيل من الفضائح ،واعترافاته  ليوم الجمعة الماضي تدخل في إطار المناورات و التحايلات ومحاولة لاستمالة المغاربة للتعاطف معه و الانضمام إليه من جديد ليعلن " خيفارته الثانية "  تحت ذريعة لقد تبرأت من العدل و اليسار 

 

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ali

c tout a fait la verité 20 f chhar 2 raha katahlam. hna lamgharba hamdollillah 3arfinach khasna o ach alina. ama homa o li m3aho kolho chaffara o mofssidin

2011/09/22 - 04:59
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة