أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاشت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل جهات المملكة السبت الماضي أجواء غير عادية ارتبطت بتنظيم مباراة توظيف حوالي 20 الف موظف، 18 ألف منهم من أطر التدريس بمختلف اسلاكه. المباراة قاطعها هذه السنة مدرسو الوزارة، ما دفع هاته الأخيرة إلى الاستنجاد في سابقة من نوعها بكل موظفيها في الأكاديميات والمديريات الإقليمية وكذا بأساتذة التعليم المدرسي الخصوصي وأحيانا حتى بطلبة الجامعات، لحراسة ما يفوق 115 ألف مترشحة ومترشحا.
الوزارة لجأت لإجراء الامتحان الكتابي لكافة أطر التدريس وأطر الدعم بطريقة “الروائز” (QCM) من خلال الإجابة على 100 سؤال في الامتحان الصباحي، و120 سؤالا في الامتحان المسائي لتسهيل عملية التصحيح عبر اعتماد التصحيح الآلي. الا أن المثير هو الغيابات الكثيرة المسجلة وسط المترشحين، فعدد من المواد كالرياضيات والفرنسية والعربية لم تصل إلى العدد المطلوب من المناصب الشاغرة وبفارق وصل احيانا ببعض الأكاديميات إلى 400- منصب، ما ينذر بخصاص سيتفاقم خلال العام المقبل..
وضع ربطه تربويون بالظروف التي تعيشها المؤسسات التعليمية منذ بداية السنة الجارية المطبوعة بالاحتقان، ما ساهم أكثر فأكثر في غياب الحافزية لولوج مهنة التدريس، إلى جانب المستقبل الغامض الذي قد يواجه أي طالب حاصل على الإجازة في التخصص دون اغفال تخفيض بنموسى سن القبول لـ30 سنة بدل 45 التي كانت مطبقة من قبل... فهل ستعمد الوزارة لإجراء دورات ثانية وربما ثالثة لإكمال ما تبقى من المناصب شاغرة ام ان تفاقم الخصاص عنوان المرحلة القادمة بامتياز؟
مغربي
لا حول ولا قوة الا بالله
من أراد المال وراحة البال فليبتعد عن التعليم فالمظهر شيء والواقع شيء آخر مهنة شريفة ومهنة الانبياء لكن هؤلاء المسؤولين نكدوا حياتهم