أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
يبدو أن الحكومة كانت صادقة في كل الوعود التي قطعتها لرجال ونساء التعليم، خاصة الشقين المتعلقين بالزيادة في الأجور، وإعادة النظر في النظام الأساسي الجديد، والذي كان سببا في تفجر أزمة التعليم قبل أزيد من شهرين.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر نقابية لموقع أخبارنا المغربية أن المفاوضات بين النقابات الأربع الأكثر تمثيلية واللجنة الحكومية تسير بوتيرة سريعة، معربة عن تفاؤهلها بطي الملف نهايا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ووفقا لذات المصدر، فإن اجتماعات يوم أمس عرفت الوصول إلى تسوية بخصوص مجموعة من مواد النظام الأساسي المثير للجدل، وفي مقدمتها المواد المتعلقة بالعقوبات التأديبية والتي جرى سحبها بشكل كامل وتعويضها بتلك التي كان معمولا بها سابقا في إطار الوظيفة العمومية.
ومن بين النقط الجديدة البارزة كذلك في مخرجات هذه الجولة، هو حذف المادة 42 التي كانت تنص على تسقيف سن التوظيف في مهن التربية والتدريس في 30 سنة.
كما تم الاتفاق على تنظيم أيام دراسية حول الحركة الانتقالية للتدقيق في هاد الملف قبل إصدار المذكرة المنظمة له، وكذا إحالة مطلب تقليص الزمن المدرسي على لجنة دائمة قصد تكييف المناهج والبرامج من أجل التخفيف وخفيض ساعات العمل.
أما بخصوص أساتذة الزنزانة 10، فقد جرى التوافق على حلين، سيتم اختيار الأنفع من بينهما، حتى تعم الاستفادة على ما يفوق 20 ألف أستاذ معني بهذا المشكل، على أن يتم اليوم الجمعة الحسم في عدد من الملفات التي جرى التداول بشأنها لساعات، ويتعلق الأمر بكل من المتصرفين، التقنيين، المحررين، المساعدين التقنيين...
للإشارة فإن قرار الحكومة الزيادة في أجور جميع العاملين في قطاع التربية والتكوين بما مقداره 1500 درهم مقسمة على شطرين، سيدخل حيز التنفيذ بدءا من فاتح يناير المقبل، مع تقليص سنوات الترقي من رتبة إلى رتبة في السلمين 10 و 11.