أخبارنا المغربية
تعتبر الأورام السرطانية من أخطر المشكلات الصحية حول العالم، والتي مازالت حالات الإصابة بها ترتفع بمعدل مخيف رغم حملات التوعية المستمرة لضرورة اكتشاف المرض مبكرا حتى يمكن تحجيمه وعلاجه دون الانتشار السريع.
يقول الدكتور أحمد عز العرب استشارى علاج الأورام: إن السرطان عبارة عن نمو غير طبيعي لنسيج من أنسجة الجسم لذلك فهو يصيب أنواع مختلفة من الأعضاء وتختلف الأعراض عادة باختلاف العضو أو النسيج المصاب وهو مصطلح عام يستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو والانقسام من غير حدود لخلايا أنسجه الجسم وقدرة هذه الخلايا على غزو الأنسجه المجاورة وتدميرها أو الانتقال إلى الأنسجة البعيدة عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي وتسمى بالأورام الخبيثة.
وأوضح عز العرب أن خلايا السرطان، تتميز بقدرتها على التغلغل وغزو الأنسجة الطبيعية المحيطة بها والانتشار فيها، فإذا وصلت إلى وعاء دموى أو ليمفاوى تقتحمه وتسير مع تيار الدم أو الليمف لتنتقل إلى أعضاء أخرى بعيدة وتكون أوراما ثانوية خبيثة لها نفس الصفات من حيث النمو والقدرة على الانتشار، لذلك يبقى الحل الأفضل في كل الأحوال هو اكتشاف المرض مبكرا عن طريق أربعة انواع من الأعراض.
- أعراض عامة:
يمكن ملاحظتها حال الشعور المفرط بالإعياء المستمر وفقدان الوزن غير المقصود بشكل سريع، مع إرهاق عام وفقدان للشهية’غالبا يكون مصحوبا بتعرق خاصة أثناء الليل.
- أعراض موضعية:
مثل ظهور كتلة صلبة أو تغيرات في شكل سطح الجلد الخارجي مثل الالتهابات الحادة أو كثرة الشامات أو العلامات غير المبررة.
- أعراض تدل على الانتشار:
حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية المختلفة في الجسم أو في الكبد أو ألم مبرح في العظام وهى أعراض تدل على الانتشار.
- أعراض أخرى ليست بالضرورة أعراض مرض خبيث ولكنها في نفس الوقت قد تكون الإنذار الأول لإمكانية حدوث أو وجود المرض مبدئيا لحين إجراء الفحوصات مثل " تغير في عادات التبول، سيلان أو نزف غير طبيعي من فوهات البدن، كتلة أو تحجر في أي مكان من الجسم وخاصة الثدي عند المرأة، بح أو سعال لا يستجيب للعلاج خاصة إذا ترافق مع نفث الدم، تقرح لا يستجيب للعلاج خلال 20 يوما.
