تمارين تقوية العضلات تحد من خطر أمراض القلب
كما أظهرت الدراسة أن ممارسة تمارين تقوية العضلات بشكل مكثف يتألف من أكثر من مجموعة في كل وحدة تدريبية، دون إمداد الجسم بالبروتين، تتمتع أيضاً بنفس التأثير الإيجابي.
وقد شارك بهذه الدراسة 120 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاماً لم يمارسوا الرياضة من قبل، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، وطُلب منهم ممارسة تمارين تقوية العضلات على مدار 5 أشهر، إلى جانب مجموعة خامسة شكلت مجموعة المقارنة.
وخلال هذه المدة قامت المجموعات الأربعة بممارسة تمارين تقوية العضلات، بحيث تكون في صورة وحدة تدريبية واحدة أو أكثر، ومع إمداد الجسم بالبروتين أثناء ذلك أو دونه، بينما ظلت مجموعة المقارنة دون ممارسة أية تمارين أو تلقي أية كميات من البروتين.
وبعد انتهاء المدة المقررة قام العلماء بفحص نسبة العضلات ونسبة الدهون في الجسم وكذلك القوة العضلية ومدى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كل المجموعات.
وخلصت الدراسة إلى أن أفضل النتائج فيما يتعلق ببنية الجسم ظهرت لدى المجموعات التي مارست وحدات تدريبية متعددة أو وحدة تدريبية واحدة مع إمداد الجسم بالبروتين بشكل إضافي.
وفيما يتعلق بمدى خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحجم القلب، لم يتم رصد اختلافات كبيرة بين جميع المجموعات التي مارست التمارين، أياً كانت طريقة ممارستها، أي أن جميع طرق ممارسة تمارين تقوية العضلات تتمتع بتأثير إيجابي على صحة القلب.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟