أخبارنا المغربية - أ ف ب
ورصد العلماء 697 متغيرة جينية مرتبطة بالقامة في أكثر من 400 موقع من الجينوم البشري، أي أكثر بثلاث مرات من المتغيرات المعروفة سابقاً.
وقال تونو إسكيو من مستشفى "بوسطن تشيلدرنز هوسبيتل" الذي شارك في إعداد هذه الدراسة "أصبح في وسعنا الآن تفسير 20 % من الطابع الوراثي للقامة، في مقابل 12 % سابقاً".
وكانت دراسات سابقة قد بينت أن القامة تعود بنسبة 80 % إلى أسباب وراثية وبنسبة 20 % إلى عوامل مرتبطة بالتغذية والبيئة.
ولفت تيم فرايلينغ الأستاذ المحاضر في جامعة إكستر إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها لا تساهم في "إشباع فضول علمي فحسب... بل هي قد تؤثر أيضا على طريقة معالجة أمراض مرتبطة بالقامة، مثل ترقق العظم والسرطان وأمراض القلب".
وأظهرت دراسات سابقة أن طول القامة قد يكون على صلة بازدياد خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البروستات، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة أقل.
كما أن هذه الأبحاث قد تطمئن الأهالي القلقين على قصر قامة أولادهم الذي أصبح من الممكن الآن تبريره علمياً بمجموعة من المتغيرات الجينية.