أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
في واقعة مروعة ومأساوية، اهتزت منطقة القليوبية المصرية، على وقع جريمة قتل شاب يبلغ من العمر 26 عامًا ويعمل فَرّانًا، بعد أن تعرض لوصلة تعذيب وحشي على يد 4 أفراد من أسرة الفتاة التي كان يعيش معها قصة حب.
بدأت الحكاية عندما تقدم وليد لخطبة الفتاة التي أحبها، لكن أهلها رفضوا مرتين متتاليتين. ورغم احترامه لأهلها وطلبه الزواج بها "بالحلال"، لم يكن ذلك كافيًا لتجنب النهاية المأساوية. فقد استدرجه أهل الفتاة إلى منزلهم، حيث تعرض لتعذيب وحشي حتى فارق الحياة، قبل أن يقوموا بلف جثته داخل "سجادة" تمهيدًا للتخلص منها في مكان بعيد.
وكشف شقيق المجني عليه عن تفاصيل صادمة حول الواقعة، موضحًا أن الفتاة كانت متمسكة بوليد، لدرجة أنها هربت عدة مرات من منزل أهلها إلى منزل عائلته، وكانت أسرته تعيدها في كل مرة احترامًا لأهلها. لكن هذه الهروب المتكرر دفع أهل الفتاة للشك في أن هناك تجاوزًا حدث بينهما، مما دفعهم لإجراء "كشف عذرية" على الفتاة، ليكتشفوا أنها لا تزال عذراء.
الجيران أفادوا بأنهم سمعوا صرخات الضحية أثناء تعرضه للتعذيب، لكنهم لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى القتل. وفي وقت لاحق، اكتشفوا الجثة مخبأة داخل سجادة أسفل سلم البناية، ليتم إبلاغ السلطات.
وعند وصول السلطات إلى مكان الحادث، عثروا على جثة وليد وعليها آثار تعذيب وحروق في أماكن متفرقة من الجسم. وتم القبض على الفاعلين من أفراد عائلة الفتاة، وحُبسوا على ذمة التحقيقات في القضية التي صدمت الرأي العام.
بوزيد
الحب
المثل يقول: (و من الحب ماقتل) وهذا الشاب ضحية الحب . يجب أن يجن الحب.