ارتفاع بنسبة 3.73 في المائة في عدد الوافدين و2.71 في المائة في عدد ليالي المبيت بأكادير إلى متم نونبر الماضي

ارتفاع بنسبة 3.73 في المائة في عدد الوافدين و2.71 في المائة في عدد ليالي المبيت بأكادير إلى متم نونبر الماضي

أخبارنا المغربية - و م ع

 

عرف النشاط السياحي بمدينة أكادير، برسم الأشهر 11 الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا بنسبة 3.73 في المائة في عدد الوافدين و 2.71 في المائة في عدد ليالي المبيت، وفق ما أفاد به تقرير للمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة درعة.

وكشف هذا التقرير، الذي قدم خلال أشغال المجلس الإداري والجمع العام العادي للمجلس، المنعقد مساء اليوم الجمعة بمقر ولاية أكادير، أن عدد الوافدين إلى غاية متم نونبر الماضي بلغ 851 ألفا و39 زائرا، في مقابل 820 ألفا و473 وافدا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، فيما بلغ عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء المصنفة ما مجموعه 4 ملايين و310 ألف و 332 ليلة، في مقابل 4 ملايين و196 ألفا و788 ليلة برسم سنة 2013.

وأبرز المصدر ذاته أن معدل مدة الإقامة سجل انخفاضا بحيث بلغ 5.06 خلال نفس الفترة من السنة الحالية مقارنة بنسبة 5.12 برسم سنة 2013، مسجلا في المقابل ارتفاعا يقدر ب 1.38 في المائة في نسبة الملء، أي ما يوازي 54.76 في المائة خلال الأشهر 11 الأولى من 2014، مقارنة مع 54.01 في المائة برسم نفس الفترة من السنة الفارطة.

وأوضح التقرير أن السوق الوطني يأتي في الطليعة من حيث عدد الوافدين بنسبة 30.69 في المائة، يليه السوق الفرنسي (19.88 في المائة)، ثم وجهة ألمانيا (8.92) و إنجلترا (8.77) و بولونيا (6.12) و بلجيكا (4.20)، فيما يتوزع باقي الزوار بين بلدان أوروبا الشرقية والدول الإسكندنافية والعالم العربي.

أما توزيع ليالي المبيت حسب جنسيات السياح، فيكشف عن تقدم السوق الفرنسي بحصة 24.68 في المائة، يليه السوق الوطني (17.46)، ثم وجهات ألمانيا (11.44) وإنكلترا (12.24) وبلجيكا (6.60) وبولونيا (5.96) وروسيا (2.87) والمملكة العربية السعودية (2.75).

وفي افتتاح أشغال هذا اللقاء، أشاد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، السيد صلاح الدين بنحمان، بأداء وجهة أكادير التي استطاعت أن تنهي السنة الجارية بأداء مشرف رغم الظرفية الصعبة، مؤكدا أن 2015 ستكون سنة إعادة بناء صورة أكادير وإعادة تموقعها في المشهد السياحي عبر الاشتغال على تأمين نسبة ملء مناسبة على مدار السنة.

واعتبر أن الوجهة غدت، لبلوغ هذا المرمى، مطالبة بتوفير وتنويع عروضها في مجال التنشيط و بإعادة فتح المؤسسات الفندقية المغلقة ومساعدة ودعم تلك التي توجد في وضعية صعبة، داعيا في هذا الإطار جميع مكونات القطاع السياحي (أرباب الفنادق والجمعيات المهنية ومهنيي الصناعة التقليدية ومسؤولي وكالات الأسفار وأرباب المطاعم وغيرهم) إلى مراجعة قناعاتهم بشكل دائم ومستمر.

كما وجه نداءا إلى منتخبي الجهة وبرلمانييها ومسؤوليها إلى الانخراط ضمن "مجموعة ضغط إيجابي" لتمكين أكادير من قصر للمؤتمرات يليق بمقام المدينة وسمعتها، مشيرا إلى أن السنة المقبلة ستشهد انطلاقة المخطط الثلاثي 2015/2017 الذي يجمع بين بلدية أكادير والمجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة في إطار حملة إشهارية لتسويق الوجهة على جميع المستويات.

ومن جهته، شدد والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السيد محمد اليزيد زلو، على أهمية انفتاح الوجهة على مناطقها الخلفية واستثمار ما تختزنه الجهة من ثراء استثنائي وذخائر نفيسة في مجالات الثقافة والتراث والمنتجات المحلية والمسالك السياحية، مؤكدا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بعدي استمرارية واستدامة النشاط السياحي من خلال ربط مؤسسات الإيواء المصنفة بمحيطها المباشر، عوض الاستكانة إلى الحلول السهلة، والتي غالبا ما تؤدي إلى الإجهاز على القطاع، بسبب مقارباتها المنغلقة.

واعتبر أنه ما عاد بإمكان هذه الوجهة، التي تشكو أصلا من ضعف قدرة إيوائية في مستوى موقعها وتطلعاتها، السماح بتآكل وحداتها الفندقية وسط اللامبالاة، ناهيك عن الارتفاع اللافت للحركات الاحتجاجية بعدد من مؤسسات الإيواء المصنفة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، داعيا في هذا السياق مهنيي القطاع إلى التعامل مع الأوضاع بما يلزم من لباقة وكياسة، عبر اللجوء إلى الكفاءات المتخصصة في تدبير الموارد البشرية.

وتواصلت أشغال المجلس الإداري والجمع العام العادي للمجلس الجهوي للسياحة بالمصادقة على تقرير الدورة السابقة، المنعقدة في يناير 2014 ، وبتقديم عروض حول أنشطة مختلف لجان المجلس برسم السنة الجارية، فضلا عن استعراض خطة عمل 2015 بين المجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة