التراب: مشروع مُجمّع الأسمدة في إثيوبيا هو أكبر استثمار خارج المغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
قال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، إن مشروع مُجمّع الأسمدة في إثيوبيا "هو أكبر استثمار خارج المغرب"، مؤكداً أن “هدفنا هو تقليص تبعية إثيوبيا إزاء توريد الأسمدة".
وأوضح ذات المُتحدث أن مشروع إنجاز المنصة المندمجة لإنتاج الأسمدة سيتطلب في المرحلة الأولى استثماراً بقيمة 2.4 مليار دولار بهدف إنتاج 2.5 مليون طن من الأسمدة سنويا بحلول 2020، وهو ما سيمكن إثيوبيا من تأمين اكتفائها الذاتي، مع إمكانية التصدير.
ولفت التراب إلى أن هناك استثماراً إضافيا بقيمة 1.3 مليار دولار مرتقبا في أفق سنة 2025 من أجل بلوغ قدرة إنتاج إجمالية بقيمة 3.8 مليون طن من الأسمدة سنويا، من أجل دعم نمو الطلب المحلي.
يُذكر أن المجمع الشريف للفوسفاط أبرم مع الحكومة الإثيوبية، السبت الماضي، اتفاقا لإقامة مجمع ضخم لإنتاج الأسمدة الزراعية باستثمار قيمته 3.7 مليار دولار، وهو ما من شأنه أن يحقق الاكتفاء الذاتي لإثيوبيا بحلول 2025، بحسب مصدر رسمي.