الحكومة تقرر منع تصدير الزيتون إلا بترخيص!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، عن اتخاذ تدابير جديدة لتسويق إنتاج الزيتون، مع إعطاء الأولوية لتموين السوق الوطني.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه " بهدف تعزيز قيمة الإنتاج الوطني محليا، وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية، وتثبيت الأسعار عند المستهلك في مستويات عادية، ولضمان استمرارية واستدامة سلسلة الزيتون (سلسلة القيمة بأكملها) والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطن المغربي، قررت الحكومة إخضاع تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة والزيتون المعالج وزيت الزيتون وزيت ثفل الزيتون للترخيص"، وفقا لأحكام المادة 1 من القانون 13-89 المتعلق بالتجارة الخارجية.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الإجراء، الذي يمنع الصادرات، إلا بترخيص، يظل ساريا إلى غاية 31 دجنبر 2024.
وأوردت الوزارة أنه "على المستوى الدولي، يتأثر الإنتاج المتوقع لزيت الزيتون سلبا بقساوة الظروف المناخية، لا سيما في بلدان البحر الأبيض المتوسط"، مضيفة أن الوضع الذي تعرفه السوق العالمية "ليس في صالح تسويق زيت الزيتون الوطني".
وأضافت أنه على مستوى مراقبة الجودة، قام قطاع الفلاحة من خلال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بوضع نظام لمراقبة جودة زيت الزيتون وفقا للقوانين المعمول بها، والتي تستند إلى مخططات المراقبة على مستوى الإنتاج (المنشآت المعتمدة أو المرخصة)، ونقاط بيع المنتجات من المنشآت المعتمدة أو المرخصة، والمنتجات المستوردة والمصدرة.
وحسب معطيات الوزارة، فإن الإنتاج المتوقع للزيتون (1,07 مليون طن برسم خريف 2023)، على أساس الأسعار الحالية، سيمكن من تحقيق رقم معاملات يقدر بنحو 7,4 مليار درهم، بزيادة نسبتها 10 في المائة مقارنة بخريف 2022.
وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة الزيتون تندرج في دينامية جديدة منذ توقيع عقد برنامج جديد للفترة 2021-2030 بتاريخ 4 ماي 2023، والذي يواصل تنمية سلسلة الزيتون في إطار استراتيجية الجيل الأخضر في أفق 2030.
وتشمل الأهداف المحددة في أفق 2030، توسيع المساحة ب 300 ألف هكتار لتصل إلى 1,4 مليون هكتار، مقارنة ب 1,1 مليون هكتار في عام 2020، وإعادة تأهيل المزارع القائمة على مساحة 100.000 هكتار، وتحسين الإنتاج ليصل إلى 3,5 مليون طن، وكذا استدامة الاستثمارات المنجزة في إطار مشاريع الركيزة الثانية لمخطط المغرب الأخضر على مساحة 100.000 هكتار.
علي
كلاي
وحتى داك الترخيص خصو مايكون ماتخرج حتى حبة الزيتون من البلاد باش استافد المواطن الدرويش ولو بقطرة زيت راه هاد الترخيص غادي اولي فيه البيع والشرا حيت كلشي بغا يربح العملة الصعبة .واقول مقولة كنت سمعتها عن الوزير الاول المرحوم بإذن الله السيد عبد اللطيف الفيلالي .حيت كان وقع مشكل ف ماطيشة اندك كانت الوفرة فاوروبا ديال هاد المنتوج ورجعوه لينا حيث قال انداك :"مزيان نييت خليو المغاربة اشبعو مطيشة" رحمة الله عليه وعلى جميع اموات المسلمين
متتبع
سيحتكرونه حتى نهاية دحنبر
بالعكس... سيعمل المصدر ن على تخزين الزيتون الطازج إلى حين نهاية تاريخ المنع يبيعونه باضعاف مضاعفة او يزودون السوق بكميات قليلة حتى تبقى الأسعار ملتهبة..... علاه انتم معارفينش السمسار المغاربة أشخاص وشركات