بن المختار يعلن عن تحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي

بن المختار يعلن عن تحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية

كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار نهاية الأسبوع الماضي،عن الخطوط العريضة للتدبير الأول من التدابير ذات الأولوية الخاص بتحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي.

وأكد السيد الوزير في لقاء مباشر مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنواب الإقليميين للوزارة عبر تقنية المحاضرة المرئية Visioconférence، على التكامل بين التقرير الاستراتيجي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي تم تقديمه إلى صاحب الجلالة يوم الثلاثاء 20 ماي 2015، وبين التدابير ذات الأولوية التي أعدتها الوزارة لإصلاح النظام التربوي، مشددا على أن الوزارة سوف تعمل على إعداد خطط عملية من أجل ترجمة تصور المجلس في مجموعة من القضايا التربوية والتعليمية على أرض الواقع.

وأضاف أن السنوات الأربع الأولى في المرحلة الابتدائية ستشكل نقطة بداية في المشروع الإصلاحي بالتركيز على تحسين المنهاج الحالي من خلال مراجعة المضامين والطرائق والموارد الديداكتيكية والغلاف الزمني، مشيرا أن الوزارة تتوفر على تشخيصات وتحليل لهذه المرحلة من التعليم الابتدائي أكدت جميعها أن الأطفال لا يتمكنون من التعلمات الأساسية، وهو ما يستدعي التدخل الفوري لإصلاح هذه الاختلالات.

وتميز اللقاء باستعراض مدير المناهج السيد فؤاد شفيقي لأهم الخطوات المتخذة لمراجعة وتنقيح برامج السنوات الأربع الأولى للتعليم الابتدائي، التي تقوم على مرتكزات أساسيةمن أهمهاتخفيف الغلاف الزمني لأنشطة التدريس والرفع من حصص أنشطة التعلم الجماعية المؤطرة وحصص التعلم الذاتي وتحقيق قدر كبير من الملاءمة بين مكونات المنهاج الوطني في اللغة والعلوم والرياضيات والمنهاج الافتراضي المعتمد في التقويمات الدولية ، مع تمكين الفرق التربوية الجهوية التي ستشرف على هذه العملية من هامش واسع من الحرية لتضمين البرامج المنقحة قدر من التجديد التربوي اعتمادا على الخبرة المتراكمة لدى الفاعلين التربويين وعلى أحدث المعارف في ديداكتيك المواد.

ولتفعيل عملية المراجعة والتنقيح،وضعت الوزارة مجموعة من الإجراءات العملية منها تكوين فرق عمل ميدانية ، وعقد لقاءات جهوية وإقليمية ومحلية خلال شهر يونيه الجاري مع أساتذة ومفتشي سلك التعليم الابتدائي وأساتذة من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتقاسم توجهات الوزارة فيما يتعلق بالمنهجية المقترحة لتصحيح اختلالات منهاج السنوات الأولى من التعليم الابتدائي، والاطلاع على الأرضية المعدة في هذا الشأن ومناقشة محتوياتها وصياغة اقتراحات لإغنائها ،وكذا تحديد عينة من المدارس الابتدائية على صعيد كل أكاديمية جهوية والتي سيشملها تجريب السيناريوهات البيداغوجية الجديدة.

 

عدد التعليقات (4 تعليق)

1

الصحراوي

اتقوا الله

في المغرب الغلاف الزمني اكير من قدرات التلاميذ و الاستاذ.

2015/06/04 - 05:19
2

لمهيولي

الإصلاح...في المستقبل القريب البعيد

الوقت يمر والوزارة لازالت تخبط خبط عشواء لاتعرف ماتقدم وماتؤخر وأصحاب المطابع حائرون هل يعيدون طبع المقررات الحالية أم ينتظرون الجديد الذي قد يأتي وقد لايأتي.أقترح على وزارة التربية الوطنية أن تعمل السنة القادمة بالمقررات التي استحسنها المدرسون وهي موجودة بين المقررات الحالية فليست كلها ضعيفة ريثما يتم الإصلاح المنتظر في الموسم الدراسي 2016 2017 وذلك حتى يتم الإسراع بطبع الكتب ولا يكون خصاص في بداية السنة كما أقترح أن يتم إشراك التعليم الأولي بأقسام التحضيري في المناطق التي يتعذر فيها إنشاء أقسام للتعليم الأولي.

2015/06/04 - 06:36
3

anis

بن المختار يعلن عن تحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي؟؟؟!!!

السلام عليكم لا أعرف يتحدثون عن أمور كثيرة و يناقضون انفسهم في آن واحد .جاء في التقري : (التقرير الاستراتيجي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي تم تقديمه إلى صاحب الجلالة يوم الثلاثاء 20 ماي 2015، وبين التدابير ذات الأولوية التي أعدتها الوزارة لإصلاح النظام التربوي،) وفي نفس الوقت لا زالت نقط خلافية عديدة داخل هذا المجلس من بينها إقرار الإنجليزية لغة أجنبية أولى محل الفرنسية . وما دام هذا المجلس قد أعد كل شيء ما فائدة استشارات الوزارة التي تود عقدها مع مختلف مكونات المرتبطة بالميدان التعليمي ؟؟ وأيضا (مشددا على أن الوزارة سوف تعمل على إعداد خطط عملية من أجل ترجمة تصور المجلس في مجموعة من القضايا التربوية والتعليمية على أرض الواقع.) إذن قضي الأمر لا داعي لأيهام الأساتذة و الأطر التربوية بأنها ستستشار و يؤخذ رأيها . وفي جانب آخر جاء في التقرير أعلاه (( من أهمها تخفيف الغلاف الزمني لأنشطة التدريس والرفع من حصص أنشطة التعلم الجماعية المؤطرة وحصص التعلم الذاتي وتحقيق قدر كبير من الملاءمة بين مكونات المنهاج الوطني في اللغة والعلوم والرياضيات والمنهاج الافتراضي المعتمد في التقويمات الدولية ، مع تمكين الفرق التربوية الجهوية التي ستشرف على هذه العملية من هامش واسع من الحرية لتضمين البرامج المنقحة قدر من التجديد التربوي اعتمادا على الخبرة المتراكمة لدى الفاعلين التربويين وعلى أحدث المعارف في ديداكتيك المواد.)) أي تخفيف وتقليص للغلاف الزمني ما دام التقرير يتحدث عن زيادة الضغط عى الاستاذ و التلميذ في كثرة اللغات والمناهج والتقويمات ومسار ومسير و الله أعلم ما الذي سنسمع عنه إذا كنا سنقلص من الغلاف الزمني لأنشطة التدريس فما الفائدة من تعويضها في أنشطة التعلم الأخرى عوض تعويضها في أنشطة رياضية و ترفيهية وثقافية وبيئية و... تخرج التلميذ و الأستاذ من روتين التلقين والكتب و المقررات وكأن اللجنة لا تستوعب بأن التلميذ يكره التواجد داخل المؤسسة لفترة تصل إلى 30 ساعة زيادة على المراجعة المنزلية و التمارين خارج القسم والساعات الإضافية في المدارس الخاصة بعدما كنا ننتظر تخصيص ساعات يشار إليها داخل استعمال الزمن للأنشطة الترفيهية والثقافية ؟؟ لتخفيف حدة الإحتقان و العنف و الملل وتقريب التفاهم و الإنسجام بين كل من التلميذ والأستاذ و الإدارة وما دمنا نعتمد على الكم دون الكيف سوف نتغير من السيء إلى الأسوء (( عقد لقاءات جهوية وإقليمية ومحلية خلال شهر يونيه الجاري مع أساتذة ومفتشي سلك التعليم الابتدائي وأساتذة من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتقاسم توجهات الوزارة فيما يتعلق بالمنهجية المقترحة لتصحيح اختلالات منهاج السنوات الأولى من التعليم الابتدائي، والاطلاع على الأرضية المعدة في هذا الشأن ومناقشة محتوياتها وصياغة اقتراحات لإغنائها ،وكذا تحديد عينة من المدارس الابتدائية على صعيد كل أكاديمية جهوية والتي سيشملها تجريب السيناريوهات البيداغوجية الجديدة.)) ههههههه في شهر يونيو مع الإمتحانات الإشهادية لمختلف المستويات و في فصل الصيف و رمضان سيتم التفكير في خلق لجان لاختيار مؤسسات كفئران تجارب أخرى . فما فائدة تلك الدراسات التي أنجزت والتقارير التي شارك فيها أهل البلد و الأجانب و الخبراء الذين استهلكوا ميزانية ضخمة . لكي تكون في الأخير النتيجة هي فئران تجارب جديدة .؟؟؟ !!! مناقضا لما جاء سلفا (( مشيرا أن الوزارة تتوفر على تشخيصات وتحليل لهذه المرحلة من التعليم الابتدائي أكدت جميعها أن الأطفال لا يتمكنون من التعلمات الأساسية، وهو ما يستدعي التدخل الفوري لإصلاح هذه الاختلالات.)) لا أدري ما ذنب كل من الأساتذة والتلاميذ في كل هذه الأمور التي تزيد التلميذ نفورا والأستاذ تعبا و مللا . والمدرسة في متاهات لا حصر لها الحل بسيط جدا لا يحتاج إلى كل هذه الخطابات الجوفاء . التقليل من المقررات و الكتب التخفيض من ساعات الدراسة تخصيص ساعات في الأسبوع للأنشطة و الترفيه توفير التجهيزات والوسائط والوسائل التربوية الحديثة تحسين بيءة المدرسة التشجيع على الابتكار والإبداع وأيضا التساوي في الأجر مقابل العمل دون تلك الفروقات الشاسعة بين السلالم وضع عطل دراسية مدروسة متوازنة تجعل الجميع يعمل دون ملل أو ضغط حل مشكلة الاكتظاظ بتشغيل كل الأشباح وتوفير أطر تربوية جيدة حماية المدرس والإدارة من الإهانات والعنف الممارس ضدهم إمداد المدرسة التربوية بكل جديد في الميدان التكنولوجي والتربوي وتخصيص هامش من الحريات والتصرف للإدارة والأساتذة في علاج المشاكل الداخلية . وعدم مس مختلف الأطر و الأساتذة و الإدارة في حقوقهم وكرامتهم وسلامتهم النفسية و الصحية و الجسدية و النفسية و المادية .وإعادة النظر في نظام الامتحانات من جميع النواحي عوض دورة واحدة في المستويات الاعدادي و الثانوي ووجوب عودة 3 دورات في الإبتدائي مع تفادي كثرة الفروض و التقويمات وايضا إعادة النظر في برنامج مسار أو التخفيف من استخدامه كما في الابتدائي الذي يجعل الأستاذ مطالب بتصدير النتائج فيها 6 مرات في السنة . دون فائدة أو معنى . وفي الأخير الإبتعاد من جعل التعليم فرصة للاغتناء لفائدة الشركات على حساب الجودة و الفائدة واعتماد قاعدة ** خير ما قل و دل ** وأستسمح على الإطالة */*/ شكرا لموقع أخبارنا */*/

2015/06/04 - 06:50
4

غريب وطن

على منهج سيرة الإصلاحات السابقة

يركبون على الموج ويعلون فوق السحاب وكأن القيم والمبادئ المستعرضة ستجد مكانها وستستوعبها العقول بعد تفريغها في رؤس المتعلمين وتنصب كصبيب المياه، هكذا وبضغطة على زر الفيديو كونفرانس كما سموها. إن كانت هذه الطريقة قد وجدت موقعها وانتظمت في إطار عملي على أرض الواقع عند دول ككنذا وسويسرا وفينلاندا وغيرها من الدول الجادة في تطوير منظوماتها التعليمية لتستجيب لتطلعات مجتمعاتها في الرقي إلى التطور والاندماج حسب كفايات القرن الواحد والعشرين تحت شعار التربية للجميع في المفهوم العالمي للتعلم، فإنها كانت إرادة وبشراكة ومواكبة وبهيئة وتكوين قد بدأت منذ عشر سنوات من العمل والجد في سياق متكامل ومتفق عليه من قبل كل الفاعلين وعلى رأسهم نساء ورجال التعليم وأطره العاملة في الأقسام. فبطبيعة الحال هم نجحوا فيما أفشلنا فيه، وهم بنوا وأسسوا البنية المادية والمعنوية لنجاح مشروعهم فيما نحن أخفقنا في إقناع المجتمع بالانخراط في تحسين جودة التعلم وإرساء منظومة حقيقية تقوم على الإنصاف والمساواة والحكامة كما يلوحون بها كشعارات مستهلكة لبضاعة متعفنة ومنتهية الصلاحية. إن مبادرة الإصلاح هذه لن تقوم على النوايا والتسويفات الافتراضية في ظل وضع يسوده الإحباط واللامبالات والإهمال والعشوائية وعدم الاعتبار. فكيف ستنتقل القيم المثلى للإنسانية للطفل التلميذ داخل حجرات مظلمة وفي مدرسة بدون مرافق صحية وثقافية ورياضية؟ كيف سيتعلم الطفل القراءة والكتابة بين الجدران المفبركة وهو لم ير في حياته قصة أو مجلة أوكتابا؟ كيف سيبتكر ويبدع وهو محروم من اللعب والتجريب والاكتشاف؟ كيف سينتج وهو لا يدري ما يدرسه ولماذا؟ لن تنفع خطة التجريب هذه ولن تفيد شيئا إلا تثمينها للفشل أكثر فأكثر وإقرارها بالتطبيل والتهريج فحسب للقضاء نهائيا على التعليم العمومي بجعله مختبر تجريب ومسكنا لتصدعات لن تنتهي برؤيا 2030 المستقبلية والمتمثلة في تمرير الوقت وهدر الزمن إلى ما لا نهاية.

2015/06/05 - 10:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات