إمكانية التحكم بالأحلام عن طريق النبضات الكهربائية

أخبارنا المغربية - أ ف ب

هل يمكن أن يتحكم المرء بالأحداث التي تجري في أحلامه؟ يعتقد العلماءأن ذلك ممكن بالاستعانة بنبضات كهربائية توجه على بعض مناطق الدماغ. والوقت المناسب لهذه النبضات هو مرحلة النوم "المتناقض"، وهي مرحلة تحدث فيها الأحلام التي يتذكرها الإنسان، ويكون نشاط الدماغ فيها مشابهاً لما يكون عليه حين يكون مستيقظاً.

وغالباً لا يستطيع من يرى الحلم أن يستبق ما سيجري فيه، كما أنه غالباً ما لا يدرك أن ما يراه حلماً وليس واقعاً.

لكن في بعض الحالات، التي يسميها العلماء "الأحلام الواضحة"، فإن المرء يدرك أنه في حلم، وقد يتيح له ذلك أن يتحكم بمجراه أو أن يعدله، كأن يتوارى عن عيون شخص يلاحقه مثلاً.

موجات غاما
وأظهرت أبحاث أجريت في مختبرات وجود علاقة بين هذا النوع من الأحلام وبعض أشكال النشاط الكهربائي في الدماغ، والموجات "غاما" في بعض مناطق الدماغ، لكن هذه العلاقة ما زالت غير واضحة بعد.

التحكم
وتوضح الطبيبة المشرفة على التجربة "عندما كان التردد عند مستوى 25 هرتز، كانت لدينا أفضل النتائج حول القدرة على التحكم بمسار الأحلام، وهذا يعني أن الأشخاص النائمين كانوا قادرين على التحكم بأفعالهم في المنام".

تعديل الوعي
وتقول "لقد حفزنا الدماغ، وتوصلنا إلى تعديل وعي النائم أثناء الحلم، إنه أمر رائع لأننا بذلك قادرون على التأثير على النشاط الدماغي من خلال طريقة تخلو من الآثار الجانبية".

ويطمح العلماء إلى استخدام هذه الطريقة لأهداف علاجية، وبحسب ما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر نوروساينس"، فهي قد تفيد في علاج مرضى الانفصام والمصابين بالوسواس القهري.


المقالات الأكثر مشاهدة