جديد قضية "التشرميل" : تقديم 3 مشتبهم فيهم بالدار البيضاء ، وهذا ما صرحوا به
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
قدمت ولاية أمن الدار البيضاء صباح اليوم الثلاثاء 1 ابريل الجاري ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الأبحاث المنجزة في إطار ما بات يصطلح عليه بحركة التشرميل، بعدما تم تشخيص هوياتهم انطلاقا من الصور المنشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب إفادة الموقوفين، فان الأمر يتعلق بصور في غالبيتها مفبركة الهدف منها التباهي وإثارة انتباه الفتيات، وأنه يتم تحميلها من فضاءات التواصل الاجتماعي وتركيبها مع صورهم الشخصية في محاولة لاستعراض الرجولة واستدراج إعجاب الفتيات، مع نفي أن تكون النقود أو الساعات اليدوية التي تظهر في الصور متحصلة من عمليات سرقة او أنها تتم في إطار مخطط إجرامي.
وأكد احد الموقوفين أمام وسائل الإعلام أن الأمر يتعلق بخرجات عرضية على الانترنت، وان تداول الصور تم بين صفحات أصدقاء ينحدرون في الغالب من أحياء سكنية واحدة، قبل ان يفاجؤوا بقرصنة تلك الصور وإعادة تركيبها مع صور لنقود وأسلحة من الحجم الكبير وتقديمها للمواطن على أنها مجموعة مسلحة ثائرة على النظام العام تحمل تسمية التشرميل.
وفي تعليقه على هذه القضية، أكد مسؤول امني بولاية امن الدار البيضاء أن التحريات التقنية والميدانية المنجزة مكنت من تشخيص هوية هؤلاء الأشخاص، الذين تبين أنهم كانوا يتبادلون الصور فيما بينهم لإثارة الانتباه، مع تركيبها مع صورة أخرى مثيرة تظهر على أنها متحصلات عائدات إجرامية، نافيا - أي المسؤول الأمني- وجود أي عصابة إجرامية افتراضية تهدد الأمن والنظام العام، كما استنكر ترويج الإشاعات المغرضة حول جرائم وهمية كما وقع بالنسبة لمحل تجاري معروف بالدار البيضاء وكذا محل للحلاقة تمت إشاعة أنهم تعرضوا لعملية مداهمة بيد أن الواقع خلاف ذلك.
واستطرد ذات المسؤول أن ترويج الإشاعات له نتائج عكسية على الشعور بالأمن لدى المواطن، وعلى الاقتصاد والسياحة، داعيا الجميع إلى التحقق من الإشاعات التي يتم تعميمها بشكل تدليسي مع إخبار مصالح الآمن بها للتحقق منها وفتح تحقيق بشأنها.
وختم ذات المصدر تصريحه بان البحث لا زال متواصلا لتحديد الأشخاص الذين يعمدون إلى قرصنة الصور وتركيبها على شبكات الفايسبوك وذلك من اجل تقديمهم أمام العدالة