المغرب والجزائر.. هل تجمع الرياضة ما تفرقه السياسة؟

المغرب والجزائر.. هل تجمع الرياضة ما تفرقه السياسة؟

أخبارنا المغربية ــ الأناضول

وسط خلافات سياسية بين بلديهما بلغت حد قطع العلاقات الدبلوماسية من طرف الجارة الشرقية،، يتواجه المنتخبان المغربي والجزائري، مساء السبت، في ربع نهائي كأس العرب "قطر 2021".

وتأهل المغرب إلى الدور ربع النهائي، بعد تصدره ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، يليه الأردن بـ 6 نقاط ثانيا، الذي نال بطاقة العبور أيضا.

وجاءت الجزائر ثانية في المجموعة الثالثة، بعد مصر التي تصدرت ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدمة بفارق الإنذارات على الجزائر، بعد تعادل المنتخبين بالرصيد ذاته من النقاط وعدد الأهداف عينه (7 لكل منهما).

وتعالت الأصوات الداعية إلى نبذ خطاب الكراهية وإعلاء قيم التسامح والإخاء، أياما قبل "الديربي" المغاربي الذي سيشد أنظار الجماهير العربية.

وأثارت صور جمعت الأعلام المغربية والجزائرية في مدرجات ملاعب قطر، على هامش مباريات دور المجموعات، مشاعر الكثير من مواطني البلدين.

واعتبر معلقون على الصور المنتشرة على نطاق واسع أن "ما تفرقه السياسة تجمعه الرياضة".

ومعلقا على الصور التي أعاد نشرها على "فيسبوك"، كتب الناشط المغربي سامي صولة: "هذه نتيجة مباراة السبت.. والباقي تفاصيل".

وغرّد الصحافي المغربي عماد ستيتو كاتبا على صفحته في "تويتر": "فلتكن مباراة لكرة القدم وفقط".

وقال الناشط الحقوقي والمحامي المغربي نوفل البوعمري: "يجب ألا نساهم في تحويل مقابلة لكرة القدم، يحكمها منطق الروح الرياضية، إلى معركة سياسية تحت أي مسمى".

وأضاف الناشط المغربي في تدوينة على "فيسبوك": "لسنا في حاجة لإعادة السيناريو المؤسف الذي حدث بين مصر والجزائر سابقا، وشاهدنا معركة دموية سقط فيها جرحى من الجانبين، وسنوات من العداوة المجانية".

وأعاد البوعمري نشر صور لجماهير مغربية وجزائرية تحمل أعلام البلدين، وعلق قائلا: "هل نسيتم هذه المشاهد، عندما تعانقت الجماهير، الأمر ذاته سيحدث السبت، ستتعانق الجماهير، وسيهتف كل جمهور تشجيعا لبلده، ومن دون تعصب".

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات