أمم افريقيا .. الجزائر تسعى لتفادي الخروج المبكر أمام موريتانيا بسيناريوهات "معقدة"
أخبارنا المغربية ــ د.ب.أ
تختتم غداً الثلاثاء منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار حتى يوم 11 فبراير المقبل.
وتبدأ المبارتان معا في نفس الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المغربي،، حيث يلتقي منتخبا الجزائر وموريتانيا في مواجهة عربية خالصة بينما تلعب أنغولا ضد بوركينا فاسو.
وقبل الجولة الختامية يتصدر منتخب أنغولا المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقاً بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو وخلفهما منتخب الجزائر برصيد نقطتين ثم موريتانيا دون رصيد.
في المواجهة العربية لا بديل عن الفوز إذا أراد أحدهما انتزاع إحدى بطاقات التأهل لدور الـ16، حيث اكتفى منتخب الجزائر بتعادلين مع أنغولا 1-1 ثم بوركينا فاسو 2-2 بينما خسر منتخب "المرابطون" مباراتيه أمام بوركينا فاسو 0-1 وأنغولا 2-3.
ويحتاج منتخب الجزائر للفوز بهذه المباراة وانتظار خسارة أنغولا أو بوركينا فاسو في المباراة الثانية ليحصد المركز الثاني، أما في حال تعادلهما سيتم النظر إلى فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة لحسم المتأهلين لدور الـ16.
أما في حال تعادل الجزائر مع موريتانيا، وأياً ما كانت نتيجة المباراة الثانية، سيعني هذا بقاء موريتانيا في ذيل ترتيب المجموعة وخروجه من الدور الأول للمرة الثالثة على التوالي، بينما سيدخل منتخب الجزائر في حسابات معقدة حيث سيبقيه أيضاً في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وينتظر هدايا المنافسين لحجز إحدى أربع بطاقات كأفضل ثوالث مما سيضعه أيضاً في اختبار أصعب بالدور الثاني أمام أحد متصدري المجموعات.
ويرتكز المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، على عدد من العناصر الهجومية المميزة مثل بغداد بونجاح الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة ورياض محرز ومحمد الأمين عمورة وآدم وناس ويوسف بلايلي وفارس شايبي، بالإضافة لعناصر الخبرة إسلام سليماني وسفيان فيغولي ونبيل بن طالب وعيسى ماندي ورامي بنسبعيني.
ويسعى بلماضي لتفادي كابوس الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي لأن هذا السيناريو ربما يسفر عن إقالته من منصبه.
ويسعى المدير الفني لمنتخب الجزائر لاستغلال فوارق الخبرات بتحقيق فوز عريض على موريتانيا قد يمنحه صدارة المجموعة إذا انتهت مباراة أنغولا وبوركينا فاسو بالتعادل.
Ali
[email protected]
الجزائر، الدولة الفاسدة، ستشتري المقابلة مع عدد كبير من الأهداف و لو تطلب ذلك الملايين. ناهيك عن تطاول موريتانيا المنافقة.