هل يخاف فيس بوك من منافسة "تسو"؟
أخبارنا المغربية
وتمتلك شبكة تسو الاجتماعية حوالي 4.2 مليون مستخدم، بينما تمتلك فيس بوك حوالي 1.4 مليار مستخدم، وليظهر جلياً أن فيس بوك قد توقف عن السماح لمستخدمي تسو من النشر ضمن فيس بوك، وتمت إزالة جميع المشاركات بتسلسلها الزمني وإزالة الروابط التي تشير إلى شبكة تسو.
وبدأت شبكة تسو الإجتماعية قبل عامين من الآن، وعملت على تقديم نموذج جديد من الأعمال التجارية، والذي أدى إلى زعزعة وضع الشبكات الاجتماعية الحالية، حيث تقوم تسو بمشاركة 90% من عوائدها الإعلانية مع صانعي المحتوى المميز.
وشهدت الشبكة نمواً سريعاً في عدد المستخدمين ليصل إلى مليون مستخدم في عضون الأسابيع الخمسة الأولى، وتملك الشبكة معايير وضوابط للنشر حيث قامت الشبكة مؤخراً بإجراء التدابير اللازمة لضمان أن المحتوى الذي ينشر أصلي وليس مأخوذ من شبكة الإنترنت.
وقامت الشبكة برفض الدفع لبعض المستخدمين الذين يقومون بنشر صور تم جمعها من الإنترنت او تستخدم برمجيات مكتوبة أو الإستعانة بروبوتات الويب أو أي نشاطات اجتماعية في محاولة منهم للتلاعب بالنظام.
كما اشتكى بعض المستخدمين انهم لم يحصول على الأجر عند وصوله إلى الحد الأدنى من الأجور التي يقوم الموقع بتحويلها لحساب المستخدم وهي 100 دولار.
وبينما يمكن للمستخدمين المشهورين أصحاب الشعبية ضمن شبكة تسو كسب اكثر من 100 دولار في اليوم الواحد، لا يمكن لغالبية المستخدمين الحصول على مثل هذه الأموال ويحصلون في المقابل على بضعة سنتات من عائدات الإعلانات.
وبدأت الشبكة الاجتماعية بتوقع عقد لتصبح شريكة لفيس بوك، مما يسمح لمستخدميها القيام بكتابة المحتوى ضمن فيس بوك والقيام بالمشاركة وتبادل الروابط، وذلك عن طريق ربط الواجهات البرمجية للتطبيق الخاص بتسو ضمن فيس بوك لتمكين مستخدمي تسو من مشاركة المحتوى الخاص بهم ضمن فيس بوك.
وتمتلك فيس بوك نظام مشابه لشركة آبل من حيث الموافقة على التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى المنصة، وحصل التطبيق الخاص بتسو ضمن فيس بوك على الموافقة في يوم 30 أبريل 2015، وأصبح بإمكان مستخدمي تسو النشر ضمن فيس بوك منذ ذلك التاريخ.