قائد الطائرة الماليزية أجرى "مكالمة غامضة" قبل إقلاعه

فرق الانقاذ تعثر على جثة الأمير الإماراتي الذي لقي حتفه في تحطم طائرة بالمغرب

تم العثور على جثمان أمير إماراتي مفقود في بحيرة في الرباط الثلاثاء 30 مارس 2010. الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، 41 عاما، مدير هيئة استثمار أبو ظبي والأخ الأصغر لرئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، كان موضوع بحث مكثف من قبل فرق الإنقاذ المغربية والدولية منذ تحطم طائرته الشراعية الجمعة الماضية قرب الرباط. وأكد مصدر مطلع لمغاربية أن جثمان الأمير الشيخ أحمد بن زايد قد تم نقله الأربعاء 30 مارس 2010 من المغرب إلى الإمارات. عمال الإغاثة الأمريكيون عثروا على الجثة في مياه قريبة من سد محمد بن عبد الله قرب الرباط. عمال الإنقاذ وجدوا الجثة بعد أربعة أيام من البحث في المياه المحيطة بالسد عندما تحطمت طائرته الشراعية يوم 26 مارس. السلطات المغربية أغلقت البحيرة في وجه الصحفيين والسكان المحليين الذين جاؤوا لمشاهدة عملية البحث والإنقاذ. وقادت السلطات جهود الإنقاذ من قصر الشيخ سيف بن زياد آل نهيان، وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، الموجود قريبا من موقع الحادث. بمشاركة فرق إنقاد من المغرب والإمارات وفرنسا وإسبانيا والدانمارك والولايات المتحدة بما فيها 100 غواص وأربعة أطباء طوارئ، مشطوا البحيرة التي تقع على امتداد السد الذي يبلغ طوله 25 ميلا. الوحل والمياه والحطام من الفيضانات والأمطار الأخيرة عرقلت عملية البحث. فريق إنقاد أمريكي استعمل كاميرات خاصة باستكشاف المياه الضحلة لتحديد الأجسام المحتملة في قاع البحيرة. الغواصون الذين فحصوا تلك النقاط عثروا في النهاية على جثة الشيخ أحمد.