دويتشه فيله
استغرقت المسافرة تيفاني آدامز في النوم بعد إقلاع الطائرة التي كانت على متنها التابعة لشركة الطيران الكندية "Air Canada"، ولم تشعر بهبوط الطائرة في تورنتو، كما لم ينتبه إلى وجودها أفراد الطاقم بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الكندية "غلوبال نيوز" ووسائل إعلام أخرى.
نشرت "غلوبال نيوز" تغريدة على حسابها في تويتر:
"تقول المسافرة بأنها كانت نائمة واستيقظت لتجد نفسها في مقعدها عالقة على متن الطائرة المظلمة والباردة جداً.."
عندما استيقظت في وقت لاحق وجدت نفسها على متن الطائرة في ظلام دامس وبرد شديد أيضاً. ولم تتمكن من إجراء اتصال هاتفي لطلب المساعدة بسبب نفاذ الشحن من هاتفها المحمول، كما لم تتمكن من استخدام الراديو في قمرة القيادة لأن محرك الطائرة كان غير مشغل ليمده بالطاقة. في تلك اللحظة انتابها الرعب والخوف، واعتقدت في البداية أنها كانت تعاني من كابوس ثم ركزت على طريقة تنفسها لمنع إصابتها بنوبة هلع.
غير أنها أخيراً قد وجدت مصباحاً يدوياً وتمكنت من إرسال إشارات استغاثة بنجاح، التي لفتت انتباه أحد موظفي الأمتعة في المطار، الذي قام بطلب المساعدة وإحضار شاحنة سلم وإنزالها.
بعد ذلك، قامت شركة الطيران الكندية " Air Canada"، بنقل المسافرة إلى بيتها، غير أن تيفاني تقول إنها مضطربة منذ "ليلة الطائرة المشؤومة".
تبحث " Air Canada" في تفاصيل الحادثة وكيف يمكن للطاقم إغفال مسافرة نائمة، ولا ترغب الشركة بالتعليق على ما حدث في الوقت الحالي.