مروة محمود إلياس
السيدات كائنات غاية فى الحساسية ومن السهل إيذاؤهن ومن السهل أيضا إرضاؤهن لأن المرأة بطبيعتها خلقها الله عز وجل كائنا رقيقا، وعلى الرجل أن يقدر جيدا أن المرأة كائن حساس ولا يصح أبدا استخدام الأسلوب المتعجرف معها مثلما ورثنا فى ثقافتنا عبر الأجيال المتلاحقة أنه لابد من إساءة معاملة المرأة لكى ينصلح حالها.. وهو أمر غير صحيح، فما رأى الطب النفسى فى الأمر؟.
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن السيدات لديهن من الحساسية ما يجعلهن يتأثرن بكل أفعال الرجل أمامهن، لذا يجب أن يحسن الرجل معاملة المرأة وعدم الاستهانة أو الاستهتار بها كما يعتقد ويفعل الكثيرون.
ويضيف الدكتور العجرودى أن على الرجل عندما يريد أن يطلب من المرأة أن تفعل شيئا ما، يجب أن يخاطب عقلها ولا يأمرها بصيغة الأمر المباشرة بل يجب أن يكون مراوغا وأكثر ذكاء وأقل مباشرة فى التعامل معها، وذلك لأن التجارب تؤكد أن صيغة الأمر لا تأتى بالنتائج المرجوة لأن المرأة لا تتقبلها نفسيا وترفضها بشكل عقلى باطنى حتى وإن أدت هذا الفعل، وقد يؤدى استخدام الأمر فى زيادة وتعميق الأثر السيئ لدى المرأة.
ولذا ينصح أطباء النفس بضرورة أن يتخلى الرجل الشرقى عن هذا الأسلوب المباشر والحاد والمتمثل فى صيغ الأمر والنهى، وعليه أن يكون أكثر حنكة فيطلب من المرأة الطلب بنوع من الحب أو الاستجداء الجميل أو الطلب غير المباشر، فوقعه النفسى عليها يكون أفضل بكثير.
karam
يا حبيبي جميل ولكن ؟
هذا الكلام جميل لكن ينطبق على من تفهم ما لها و ما عليها أما نساء اليوم ومع إحتراماتي فهن يعرفن مالهن فقط وهنا بيت القصيد، الحرية وفهمها الخاطئ إنعكس سلبا على العلاقات وهدم المجتمع