بعد ظهورها "المرتبك" .. الوزيرة بوطالب "هدرت بقلبي والأهم أنني وصّلت الفكرة "

الى الاخت قبل الوزيرة

ادعمك اختي وسيدتي الوزيرة كلنا نقع في الارتباك هو نتيجة للتوتر الاعصاب وتصارعها مع العواطف .تابعي ولا يخيفك نباح الكلاب وعويل الذئاب .

مسحتوها في الظهور الأول لهذه الوزيرة. سننتظر الظهور الثاني و الثالث و الرابع

VICE MENISTRE

C pas grave elle a parle serieusement et ce que nous voulons

لا أرى ارتباكا ولا التباسا في كلام السيدة الوزيرة ، بالعكس أحسست أنها تتكلم بموضوعية لأنها تدري ما تقوله وتلم بجوانب الموضوع الذي تتطرق إليه . يشرف المغرب والمغاربة أن يكون لدينا أطر أكفاء مثلك سيدتي الوزيرة الفاضلة . ثقافتك وعلمك يشهدان على مقامك الرفيع فواصلي المسير. إنك تسيرين بخطى تابثة على الطريق الصحيح .

الواقعة حقيقة أظهرت أمرا خطيرا،ليس ارتباك النائبة ووقوعها في الخطأ ككل البشرية وانماهو ذلك المستوى والسلوك الدنيءوالمنحط عند بعض المواطنين و الكارثة اولئك النواب والمستشارين الذين استهزأوا وضحكوا بتلك القهقهات المتشمتة وهذا يدل على سلوكهم المنحط حقيقة،لان في مثل هذه المواقف يجب على الشخص ان يساند الاخر ولا يحرجه ولايزيد في ارتباكه وخصوصا ما وقع للاستاذة فهو اول مرة لها وكانت عفوية في كلامها وليس مثل اغلبهم الذي عمر في البرلمان ولايتقن الا لغة الخشب والنفاق، ويعلموا أن الكل يخطيء فربما كانت الاخت صادقة في قولها ولاول تجربة فالذي وقع امر عادي وسليم ولكن الكارثة العظمى هي سخرية واستهزاء الذين نظنهم نخبة الوطن بتلك الطريقة التي ابانت عن معادن قلوبهم وشماتتهم،أين الاسلام والسلوك الحضاري فالامر مؤسف جدا.مني لك تحية يا اخت لمياء وأسال الله لك التوفيق في عملك .

كلام القلب يصل ا، اما لغة الخشب التي تكلمت بها و الارقام الجافة التي نطقت بها و الاسلوب اللاتواصلي الذي عبرت به والاهم من هذا وذاك الطريقة التي وصلت بها للبرلمان هي التي تجعل المغاربة يعافون السياسة و العمل بصفة عامة ويفضلون ان يتركوا لكم المغرب ويذهبوا لاجئين في الدول التي تحترم مبدأ المكان المناسب للمرأة او الرجل المناسب وتقيم وزنا للاستحقاق لا الاستخفاف بعقول الشعب كما فعلت الاخت .

مهزلة أم ارتباك

نحن لانلوم الويزة عن الارتباك،لكن العيب هو البلوكاج الذي دام أشهر وفي الختام إنتاج حكومة ضعيفة،والدليل هو أن السيدة الوزيرة عجزت عن تكوين جملة مفيدة من فعل وفاعل،اذا ارتبكت وهي في قبة البرلمان فكيف ستكون عند استقبال الوفود الاجنبية من دول مثل امريكا واوروبا والصين وروسيا؟ تمخض الجبل فأنجب فأرا.

رأي حر

الإرتباك الحاصل هو نتيجة للثقافة الفرنكوفونية وعدم التعود على الكلام باللغة العربية الفصحى خصوصا بين الطبقة التي تعتبر نفسها فوق الجميع ...فهنيئا لحزب الحمامة على هذا التضامن اللامشروط بين أعضائه ومزيدا من الضحك على الذقون

العبرة في الأفعال

لا يهم الارتباك لانه مسالة طبيعية تعكس صدق المتحدث.الموصيبة فهادوك لي كيهدرو مزبان و لخدمة الله يجيب

الثقة والشجاعة

المطلوب من السيدة بوطالب عدم الاكثراث بالاقوال المبنية على سوء النية وثقافة الحسد وان تكون شجاعة في مواجهة الفاشلين اللذين لا هم لهم سوى افشال الاخرين حظ سعيد لك ولكل من يساند ويدعم ويشجع الكفاءات .

حقيقة

السيدة الوزيرة لها ثقافة تكوينية أجنبية لكنها خبيرة بمجالها ،لذا فالمرجو الدعاء لها بالتوفيق.....والأهم أنها تحملت التبليغ بالعربية ولو بلغة متعثرة ،وهذا لا ينقص من كفاءتها بل يزيدها قيمة ، ونحن في حاجة إلى من يزين الفعل وليس الكلام فقد هرمنا من الإبداعات السياسية الزائفة.ولو تكلمت بلغة أخرى لكانت خيرا من الفرنسيين تعبيرا.

تعليق

وانا اتابع اجوبة السيدة الوزيرة لاحظت نوعا من الارتباك لكن اعتقد ان فكرتها وصلت وهدا هو المهم لكنني تفاجئت في مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من السخرية من اداء السيدة الوزيرة ولم المس اي ملاحظة في ما يتعلق بالمعطيات التي قدمتها الوزيرة في ما يتعلق بالقطاع السياحي التي تشرف عليه لهذا اكاد اجزم اننا نحن المغاربة قوم يسهل خداعنا والضحك على دقوننا بالكلام المنمق والكلام الموزون لأننا سطحيون ولا تهمنا سوى المظاهر الخداعة ...ولا ننظر ابدا الى عمق الاشياء ...حياك الله السيدة الوزيرة....

العمل

المهم هو العمل ولاشيء غير العمل لايهم الشكل ولا حلاوة الكلام هرمنا من الشفوي والوعود و"الزواق"....

qui sommes nous?

je suis sure que si Lamia Boutaleb pouvait s'exprimer dans une autre langue, surtout celle qu'elle maitrise le mieux, elle saura transmettre son message sans encombre . le problème est ailleurs, puisque la langue arabe est la langue officielle,utilisée dans toutes les institutions marocaines, pourquoi nos législateurs ne lui donne pas la place qu''elle mérite? Càd, inciter l’élite marocaine occidentalisée qui produit ceux qui nous gouvernent à lui donner de importance et à l'inclure comme élément essentiel dans l'éducation formation des générations futures. Peut-être qu'un jour cette langue constituera le pont qui réconciliera l'élite gouvernante, qui est en rupture totale avec la réalité des gens, avec le peuple marocain.

العبرة في العمل و ليس في الخطاب كم منهم استغلوا خطابهم السياسي المنمق للنصب علينا ياسم الديموقراطية و التقدمية و العدل و لهذا أعطو للأخت الفرصة و هي كما قالت تكلمت بقلبها و هذا مكا يهمنا كمغاربة إنسنة مثقفة و تستحق كل الاحترام