أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
يبدو أن توجيه المغرب لضربة عسكرية لميليشيات البوليساريو بات أقرب من أي وقت مضى بعد التطورات السريعة التي عرفتها القضية خاصة تلك المتعلقة بموقف الأمم المتحدة من التجاوزات الأخيرة التي قامت بها البوليساريو في المنطقة العازلة.
ففي أول رد رسمي على الشكوى المغربية، قالت الأمم المتحدة أن بعثتها بالصحراء "مينورسو" لم تلحظ أي تحرك لعناصر عسكرية في المنطقة الشمالية-الشرقية.
وأضاف المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "بعثة المينورسو تتابع الوضع الميداني عن كثب"، دون أن يشير إلى الخروقات التي رصدها الجيش المغربي لمرتزقة البوليساريو بدءا من الخميس الماضي.
هذا ومن شأن هذا التغاضي عن الخروقات والتشكيك في الرواية المغربية أن يدفع البوليساريو إلى التمادي في استفزازتها مما سيكون معه المغرب مضطرا لتوجيه أمر للقوات المسلحة ببدء عملية تطهير في المنطقة.
من المهجر
الأوراق مختلطة
كلنا نعرف أن البوليزاريو كانوا و منذ مذة متواجدين في مناطق العازلة و نظموا احتفالات هناك و كلنا نعرف أن البوليزايو اعترضت شاحنات مغربية متجهة إلى موريطانيا. إذن المسألة لسيت وليدت اليوم و لكن المغرب فطن إلى شيء أخر و هو نقل المخيم أو جزأ منه إلى الأماكن العازلة و فرض الأمر الواقع. بالنسبة لأمم المتحدة هدا ليس نقلا للسلاح بل كله مدني و المغرب يراه تهديدا للإتفاقية السلام. أضف إلى ذلك رد فعل بعض الدول على سياسة غير محسوبة للمغرب و زيارة القدس و مراسلة ترام بخصوص القدس و كأننا قوة عضمى و موقفً السعودية الأخير من المغرب. نعرف مكانة فلسطين عند المغاربة و لكن المصلحى العليا الأولى للمغرب هي الوحذة الترابية قبل كل شيء رغم أن إسرائيل لاتعادينا نحن في المغرب بل العدو الأول هي من يسلح البوليزاريو لقتل المغرب و تدميره.