لقاء بتارودانت يهدف إلى الاحتفال بالرصيد الثقافي والسياحي التاريخي للمدينة

ملعب طنجة المونديالي يصل لمراحل متقدمة في الأشغال

رالي المغرب ينطلق من مراكش.. وجوهرة بناني ضمن الأبطال العالميين المشاركين

أجواء انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال

دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

هكذا تحولت مهمة مؤسسة كينيدي إلى وصمة عار و نشاز في مسار الحركة الحقوقية الدولية

 تقرير المؤسسة بالغ في تضخيم الشهادات المضادة للمغرب و تعمد إهمال الشكاوى التي تلقاها
تقرير المؤسسة بالغ في تضخيم الشهادات المضادة للمغرب و تعمد إهمال الشكاوى التي تلقاها

العلم

والغريب أن ما كتب عن الوضع عن المخيمات بالتقرير لا يعدو أن يكون مجرد تنويه بها وبالقائمين عليها من القيادة الانفصالية دون أن نجد أي تلميح لأي خرق لحقوق الانسان وكأن فيافي تندوف ومخيمات الرابوني ولحمادة تحولت في غفلة من الجميع الى جنة فيحاء للحقوق الفردية والجماعية.
نقرأ في تقرير كينيدي أن بعثتها تمكنت من أداء مهامها في مخيمات اللاجئين الصحراويين في ظروف جيدة ودون عوائق تذكر و«أن السلطات الصحراوية وفرت كافة الشروط اللازمة لتسهيل عمل البعثة التي تمكنت من أداء مهامها داخل المخيمات بحرية مطلقة وفي المقابل نتفاجأ حينما نعلم السيدة كيري رفضت إستقبال الفنان الصحراوي المعارض الناجم علال الممنوع من التعبير بفنه بداخل المخيمات بأمر صادر عن حرم المراكشي وزيرة الثقافة في جمهورية الوهم .
و نتفاجأ أكثر حين نتوصل الى أن كيري كينيدي كانت قد ضربت مسبقا موعدا مع الفنان الناجم لاستقباله في الرابوني قبل أن تتراجع عن وعدها بايعاز من الجهات المعلومة التي سطرت قبل مغادرة وفد المؤسسة لمطار الجزائر محاور التقرير الحقوقي للمؤسسة التي تدعي الحياد والنزاهة ونظافة الذمة.
بالقدر الذي تفنن تقرير مؤسسة كينيدي في عرض ما زعم أنه حالات قمع و حرمان من التعبير بناء على شهادات فردية «لضحايا محتملين» بالأقاليم الصحراوية المسترجعة تفادى ذات التقرير «المخدوم» الاشارة الى تصريحات مماثلة تلقاها أعضاء الوفد وفي مقدمتهم رئيستها كيري من نشطاء بجمعية الحرية والتقدم لمحاربة العبودية بتندوف الممنوعة من مزاولة نشاطها بالمخيمات والتي تمكن ممثلون لها من استغفال رقابة أجهزة مرتزقة المراكشي وعقدوا لقاء سريعا مع كيري.
في نفس السياق تجاهل التقرير الحقوقي الاشارة الى الملف الثقيل الذي توصلة به لجنة مؤسسة كينيدي يدا بيد من ممثلة لتنسيقية النساء الصحراويات المعارضة للقيادة الانفصالية والتي تمكنت بعد تفريق الاعتصام الذي خاضته ناشطات التنسيقية أمام مقر قيادة البوليساريو بالرابوني منذ أسابيع بالقوة قبل حلول كيري لتتمكن إحدى عضوات التنسيقية من الاتصال مباشرة بالوفد الأمريكي وسلمته ملفا يتضمن وثائق وحججا موثقة عن عمليات الاستيلاء وتحويل الاعانات الانسانية الدولية الواردة على المخيمات وفضحت هوية أسماء قيادية بالتنظيم الانفصالي متورطة في عمليات الاختلاس.

رشيد زمهوط


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

محمد

كرهتكم و كرهت بلدي بسببكم

المغرب مجرد اقطاعية, فهو لم يرقى بعد الى مستوى التطور الاقتصادي و الاجتماعي الذي يخوله ان يكون دولة,بعد الاستقلال الشكلي الذي تخلى بصدده المغرب عن سبتة و مليلية لسيده الاسباني, وجه نظر هذا الشعب المسكين الذي يعاني اكتر من 60 % من سكانه من الامية الى الصحراء, و اصبحت الصحراء الشماعة التي يعلق عليها النظام فشله و عمالته لكل الانظمة بل و صل به الحد ان يكون تابعا لدول اوليغارشية تيوقراطية مثل السعودية و قطر فما بالك بالامريكي الذي تسابق وزير بنكيران في الخارجية لاخذ صورة مع السيدة كلنتون عندما كانوا يتامرون على الشعب السوري لكنه ترك في اخر الصف, هذه الصورة تنطبق اساسا عاى و ضعية المغرب في العلاقات الدولية, فمنذ الاستقلال الشكلي لم يحقق ادنى تململ في قضية الصحراء التي يدفع ضريبتها الشعب المسحوق,اذا كنتم لا تعترفون بالجمهورية الوهمية فلماذا تجلسون معها على طاولة الحوار منذ سنوات ,لكن ما اثارني مؤخرا هو تصريح العمراني الذي انصحه بالتوجه لاحدى المدارس بغية محاربة الامية و تعلم القراءة لانها مرغ انف البلاد في الوحل من خلال تحطيمه الرقم القياسي في عدد الاخطاء المرتكبة عند القراءة, المهم ان هذا النابغة خرج بتصريح مفاده ان العلاقة مع اسبانيا تحدد بموقفها من الصحراء? جميل , اذا نسي نابغة زمانه فاذكره ان اسبانيا لا تزال تحتل مدينتبن مغربيتين اضافة الى ارخبيل الجزر الجعفرية, يجب محاكمتكم بالاعدام لانكم تامرتم على الوطن و على سيادة الوطن و استقلاله,يجب اعدامكم لانكم تبيعون ثروات البلاد بثمن بخس للحفاظ على كراسيكم

2012/09/06 - 02:19
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات