أشغال دورة شهر أكتوبر لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة

الطير: التعادل أمام الجيش مكانش ساهل المهم دابا التفكير في المباراة القادمة

"ريان أزواغ" أصغر حارس في البطولة الوطنية: أنا حامل لكتاب الله وحلمي نوصل بعيد

بنهاشم يبرر أسباب الهزيمة أمام الرجاء

بن ونيس: اللاعبين الجدد غير جاهزين هدفنا العصبة الأفريقية هذه السنة

هذا ما قاله مدرب الرجاء بعد الفوز الثالث على التوالي

معجزة في جسد المرأة ذكرها القرآن واكتشفها العلم الحديث

معجزة في جسد المرأة ذكرها القرآن واكتشفها العلم الحديث

أخبارنا المغربية

أكدت دراسة بحثية حديثة أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة "120 يومًا".

 

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ"

 

ويقول تعالى: "فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ".

 

ويقول تعالى: "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا"

 

حكمة تحريم تعدد الأزواج للمرأة

 

قال الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم التسمم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية إن دراسة بحثية للجهاز المناعي للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها "ذاكرة وراثية" تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة، وتحافظ على صفاتها الوراثية.. لافتًا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يومًا في الجهاز التناسلي للمرأة.

 

وأضاف الدكتور جمال الدين أن الدراسة أكدت كذلك أنه إذا تغيرت أي أجسام دخيلة للمرأة مثل "السائل المنوي" قبل هذه المدة يحدث خلل في جهازها المناعي ويتسبب في تعرضها للأورام السرطانية.

 

وأوضح الدكتور جمال أن هذا يفسر علميًا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات الجنسية، وبالتالي حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة.

 

وكشف الدكتور جمال أن الدراسة أثبتت أيضا أن تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة "120 يومًا"، وبالتالي إذا حدثت علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل، فإن الجنين يحمل جزءًا من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثاني.

 

ومن جانب آخر، فقد اتفقت جميع الديانات السماوية على أنه لا يجوز للمرأة أن يطأها غير زوجها، فالإيمان بالله يقتضي التسليم لأحكامه وشرعه، فهو سبحانه الحكيم العليم بما يصلح البشر، فقد ندرك الحكمة من الحكم الشرعي وقد لا ندركها.

 

وبالنسبة لمشروعية التعدد للرجل ومنعه في حق المرأة، هناك أمور لا تخفى على كل ذي عقل، فالله سبحانه جعل المرأة هي الوعاء، والرجل ليس كذلك، فلو حملت المرأة بجنين (وقد وطئها عدة رجال في وقت واحد) لما عرف أبوه، واختلطت أنساب الناس؛ ولتهدمت البيوت، وتشرد الأطفال، ولأصبحت المرأة مثقلة بالذرية الذين لا تستطيع القيام بتربيتهم والنفقة عليهم؛ ولربما اضطرت النساء إلى تعقيم أنفسهن، وهذا يؤدي إلى انقراض الجنس البشري.

 

 ثم إن الثابت الآن -طبيا- أن الأمراض الخطيرة التي انتشرت كالإيدز والسرطان وغيرهها من أهم أسبابها كون المرأة يطأها أكثر من رجل، فاختلاط السوائل المنوية في رحم المرأة يسبب هذه الأمراض الفتاكة، ولذلك شرع الله العدّة للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها؛ حتى تمكث مدة لتطهير رحمها ومسالكها من آثار الزوج السابق، وللطمث الذي يعتريها دور أيضا في هذه العملية.

 

وكما ذكرنا من قبل تأكيد العلماء أن جميع ممارسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم؛ وفسروا العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين، كما أنها مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح، ولكن هناك سببًا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو: أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف بصمة الأصبع، وأن لكل رجل شفرة خاصة به.

 

كما أكد العلماء أن المرأة تحمل داخل جسدها ما يشبه الكمبيوتر الذي يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها، وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر، ويصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة.

 

ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة، اكتشف الإعجاز، واكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه، وأن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام؛ حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.

 

كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلًا واحدًا، ولا يجوز لها تعدد الأزواج.

 

لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة 

 

أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة؛ وذلك يرجع إلى حالتها النفسية، حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها؛ إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.

 

ومن جهة أخرى فإن الإحصاءات تدل على أن عدد الرجال أقل من عدد النساء، والرجال دائمًا عرضة للإصابات في أحداث الحياة التي يتعرضون لها في مجالات أعمالهم، بالإضافة للحروب، فكان من مصلحة المجتمع البشري أن يشرع التعدد للرجل.

 

والغربيون الذين يتحدثون عن قضية تعدد الزوجات في الإسلام يُغمِضون أعينهم عمَّا يحدث في مجتمعاتهم، فقد شاعت في الغرب نوادي تبادل الزوجات، فتأتي الزوجة مع زوجها إلى هذا النادي، فيعطي الرجال كل منهم زوجته للآخر ويعاشرها معاشرة جنسية.

 

وانتشر في الغرب أيضًا ما يسمَّى الزواج الجماعي، وهو أن يسكن عدد من الشبان خمسة أو أكثر مع زوجاتهم في منزل واحد، ويتبادلون الزوجات في ذلك المنزل، فيعاشر كل من هؤلاء الشبان جميع الزوجات معاشرة جنسية، أما الأولاد، فينسب كل مولود يأتي من الزوجة إلى زوجها، وإن لم يكن في حقيقة الأمر منه، وهذا النوع من الزواج قد انتشر في السويد.

 

وهذه النوادي وهذه المنازل مباحة في الدول الغربية، بل لها حصانة باسم الحرية، فالغربيون لا يتحدثون عن هذه القذارة الخُلقية في بلادهم، لكن يصبُّون جامَ غضبهم على الإسلام؛ لأنه لم يحرِّم تعدد الزوجات.

 

فهناك طائفة من الأسباب الخاصة والعامة التي لاحظها الإسلام وهو يشرع لا لجيل خاص من الناس، ولا لزمن معين محدد، وإنما يشرع للناس جميعًا، وإلى قيام الساعة، فمراعاة الزمان والمكان لها اعتبارها وتقدير ظروف الأفراد لا بد من أن يحسبَ لها حسابًا.

 

ولقد كان لهذا التشريع والأخذ به في العالم الإسلامي فضلٌ كبير في بقائه دينًا نقيًّا بعيدًا عن الرذائل الاجتماعية والنقائص الخلقية، التي تفشت في المجتمعات التي لا تؤمن بتعدد الزوجات ولا تعترف به.

 

وقد لوحظ في المجتمعات التي تُحرِّم تعدُّد الزوجات شيوعُ الفسق وانتشار الفجور؛ حتى زاد عدد البغايا - أي: اللواتي يحترفن الزنا - عن عدد المتزوجات في بعض المدن الأوروبية.

 

يقول الكاتب الإنجليزي "برتراند رسل": إن نظام الزواج بامرأة واحدة فقط وتطبيقه تطبيقًا صارمًا قائمٌ على توقُّع أن عدد النساء مساوٍ لعدد الرجال، وما دامت الحالة ليست كذلك، فإن بقاءه قسوةٌ بالغة لأولئك اللائي يبقين عانسات بلا زواج.

 

بل ينساق أكثرهن إلى امتهان الزنا، فيكثر الأولاد غير الشرعيين الذين لا يعرفون آباءهم، فتضيع أنسابهم، وتتخلى عنهم أمهاتهم -وأطفال الشوارع عندنا ليسوا ببعيد- حتى ذكرت التقارير الرسمية في أمريكا مثلاً أن مؤسسات الدولة ضاقت ذرعًا بأولاد الزنا لكثرتهم، وراحت تنفق ملايين الدولارات من أجل رعايتهم، كما يصيب كثيرًا من هؤلاء الأولاد الضائعين الكآبةُ والأمراض النفسية والانحراف عن الطريق السوي، مما يزيد الدولة ضعفًا من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية؛ لذلك أشاد الرحَّالة الألماني "بول أشميد" بنظام تعدد الزوجات، وعدَّه عنصرًا مهمًّا من عناصر القوة التي يمتلكها العالم الإسلامي ويفتقدها العالم الأوروبي، وهذا ما تضمَّنه كتابه: "الإسلام قوة الغد"، الذي أصدره سنة 1936م.

 

فهذا هو تشريع البشر وأين هو من تشريع الله؟!

 

وصدق قول الله -تعالى-: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة: 50]!

 

اللهم أرنا الحق حقًّا ووفِّقنا في اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً ووفِّقنا في اجتنابه، اللهم آمين!

 


عدد التعليقات (14 تعليق)

1

wasiss

شكري الجزيل لمقدم هذا الموضوع جزاك الله خيرا

2016/09/16 - 06:11
2

bidaoui

avis

التصور الذي ينبني عليه هذا الموضوع نابع من قناعة ذكورية سلطوية محظة ...تنظر للمرأة على أساس أنها مجرد وعاء و أو ماكينة للجنس ... لم تحترم حتى إنسانية المرأة كمخلوق عاقل مسؤول و مستقل و حر...تصور بورنوغرافي بحث يحط من قيمة المرأة و يجعلها مجرد دمية جنسية ... حتى أنني شعرت بالإشمئزاز و القرف... الله سبحانه و تعالى سن قوانين خاصة بكلا الجنسين و تلك مشيئته و أنت تسيء إلى الإسلام بكلامك هذا ...على حد قول المصريين "جيه يكحلها عماها "

2016/09/16 - 04:06
3

سعيد محمد

التعليق 3 البيضاوي .....تدعي ان توضيح كلام الله عز وجل ذكوري سطحي وانه تصور بورنوغرافي ...دعنا نسلم بصحة قولك المشبوه وانك شعرت بالاشمازاز حسب ادعائك ...وضح لنا يا فيلسوف زمانك ماهي القوانين التي سنها الله عز وجل لكلا الجنسين وتفهمها انت دون الناس ,,,,نتمنى منك توضيحها لتعم الفائدة ,,,,كجلها انت دون ان تعميها

2016/09/17 - 05:50
4

Mمغتربة

لم يفهم الموضوع

السلام عليكم ال بيضاوي على ما يبدو لي لم تفهم الموضوع الكاتب يتكلم عن تكوين جسد المراة الدي يجهله نساء ورجال عرب او اوربيين لقد ترجمت الموضوع الى اللغة الفرنسية وناقشته مع مجموعة اجانب عندها فهموا تعدد الزوجات في الاسلام وانا لا ارى فيه اي تسلط ذكوري او يحط من قيمة المراة والسلم عليكم ملاحظة اطلب من الجريدة مزيد من مثل هذه المواضيع الهادفة عوض مشاكل باطمة وما جاورها ولكم كل احتراماتي

2016/09/17 - 05:52
5

عابر سبيل

الى المعلق البدوي التقرير يتحدث عن حقائق علمية و مخبرية يحثة لا دخل للعاطفة فيها . فإن لم لم تدخل عقلك هذه الدلاؤل فلا عقل لك .

2016/09/17 - 06:31
6

محمد حمدي

معجزة في جسم المرأة ذكرها ألقآن

بحث قام به عالم اجنة يهودي وصل إلى نفس النتيجة حيث قال في نهاية اكتشافه بأن المرأة المسلمة انظف و أطهر نساء العالم إذا احترمت مدة العدة التي شرعها الله في 120 يوما. و اتباعا لبحثه اكتشف هذا العالم اليهودي بأن امرأته كانت تخونه نظرا لشفرات لرجال آخرين اكتشفها في جهازها التناسلي. و بسبب هذا الاكتشاف الذي لا يخالف الشريعة الإسلامية اعتنق الإسلام.

2016/09/17 - 07:14
7

mouad

merci bien m

2016/09/17 - 08:50
8

عبدوا

جزاكم ألله بألف خير

2016/09/17 - 02:43
9

عبدوا

ألدعارة

مشين فيها

2016/09/17 - 02:51
10

وجدي

تشكرون على الموضوع ولكن للتصحيح لا توجد ديانات سماوية, الدين عند الله الاسلام منذ سيدنا ادم الى يومنا هذا. يجب القول الشرائع السماوية لانها كانت تختلف من قوم الى قوم .

2016/09/17 - 05:07
11

lcnksm

lejm

c'est un bon sujet

2016/09/17 - 05:38
12

المرأة الحرة الموضوع في منتهى الاهمية لماذا تحرموننا من هده المواضيع المهمة التي نستفيد منها كفانا من اخبار عن الاجرام والقتل مثل هده المواضيع يعي القارئ ومن هنا ممكن ان نقلص من مثل هده الحوادث التي تحزننا كل ما دخلنا وقرأنها نتألم ونيأس لما نشاهده من انحﻻل ومن تسيب لاننا لم نلتزم بديننا ديننا في منتهى الرقي والخزي لاعداء الاسﻻم

2016/09/17 - 05:59
13

مغربي حر

قول الحق

الموضوع قيم ونشكر من كتبه لاانه يتكلم على امر مهم جدا فالدين الاسلامي الحنيف كرم المراة تكريما كبيرا جدا ولايمكن في هذه السطور ان نتحدث عن هذا التكريم لانه اهتم بكل الجوانب التي تهم المراة وتجعلها سعيدة في الدنيا والاخرة لقداباح التعدد لمن يستطيع ان يعدل بين النساء وهذا التعدد يمكن ان يحل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المراة كالعنوسة مثلا والتعدد ليس مفروضا في الاسلام بل لمن اراد شريطة العدل بين النساء اما صاحب التعليق رقم ثلاثة اعتقد انه علماني لايعرف عن الاسلام اي شيء اقول له ماذا قدمتم للمراة سوى العري والفسق والفجور والتبرج وسوء الاخلاق اصبحت المراة عبارة عن بضاعة تزينون بها المحلات التجارية ومكاتبكم حتى اصبحت شئ عادي تداس تحت الاقدام بعدما كانت مقدسة في الاسلام فالمراة الحمقاء هي التي تستمع اليكم والى نداءاتكم البئيسة

2016/09/17 - 06:12
14

ارى

2018/01/16 - 10:10
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات