أخبارنا المغربية
وكالات
سيطرت للوهلة الأولى حالة من الصدمة والاندهاش على كل من شاهد ذلك الفيديو لطفل وهو يحمل سلاحا آليا ويطلق النار، وتم بث مقطع الفيديو على الإنترنت لهذا الطفل الصغير الذي يُقال إنه أحد مقاتلي القاعدة في الحرب التي تخوضها المعارضة المسلحة هناك ضد القوات الموالية للأسد.
وقال مسؤولو مكافحة الإرهاب إن هذا الفيديو يعد دليلاً آخر على الطريقة التي ينشئ من خلالها الجهاديين أطفالهم لكي يصبحوا مقاتلين، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة لإنشاء دولة إسلامية في سوريا على غرار طالبان في أفغانستان.
وأشارت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن هذا الفيديو تم بثه عبر موقع اليوتيوب، ويُعتَقد أن هذا الطفل الصغير هو ابن أحد الجهاديين القادمين من ألبانيا، برفقة الآلاف من المقاتلين الأجانب، الذين جاؤوا للانضمام إلى تنظيم القاعدة في سوريا. ويظهر ذلك الطفل في الفيديو، وهو يرتدي قناعاً أسود، ويطلق النار من بندقية هجومية آلية من طراز ""AK-47 مزودة بخزنة قابلة للطي. ونتيجة لصغر سنه، قام والد الطفل بوضع فوهة البندقية الآلية المتطورة فوق إحدى الكتل التي يتم وضعها على الطريق، وذلك لكي يتمكن من التعامل مع وزنها الثقيل بالنسبة لطفل مثله.
وبينما كان يقوم الطفل بإطلاق النار، سُمِع صوته في الفيديو وهو يقول "الله أكبر"، ثم قام شخص كان يقف إلى جواره بمد يده ليتلقف منه البندقية. وجاء هذا الفيديو في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الفرنسي يوم أمس إلى أن ما يقرب من 700 فرنسي من بين متطرفين يقدر عددهم بالآلاف ذهبوا لخوض غمار القتال في سوريا. وكان أول ظهور لذلك الفيديو الخاص بهذا الطفل الصغير في يوم الـ 21 من الشهر الماضي على قناة موجودة بموقع اليوتيوب يديرها جهادي يزعم أنه في شمال سوريا.
وكُتِب على الفيديو باللغة العربية رسالة تقول "رسالة من أحد أشبال دولة العراق وبلاد الشام الإسلامية". وأزيل بعدها الفيديو من على الموقع بعدما تم الكشف عنه من جانب ناشط مناهض للجهاد في الولايات المتحدة أكد أنه دليل على انتهاك الأطفال. ومع هذا، ظلت نسخ الفيديو متداولة عبر قنوات أخرى موجودة على الإنترنت.
عمر ايموزار
الكيل بمكيالين
لو ان هذا الطفل كان مع جماعة تقاتل مع النظام لقامت الدنيا ولم تقعد متهمة النظام السوري بزج الاطفال في براثين القتال وحرمانهم من حقوق الطفولة و و وادعو الله ان يهدينا الطريق السليم