رالي المغرب ينطلق من مراكش.. وجوهرة بناني ضمن الأبطال العالميين المشاركين

أجواء انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال

دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

فرنسا تفتح تحقيقا حول التهديدات المعنوية التي تلقاها الجنرال بناني

فرنسا تفتح تحقيقا حول التهديدات المعنوية التي تلقاها الجنرال بناني

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

 فتحت فرنسا "تحقيقا واتخذت التدابير الوقائية اللازمة"، بعد توجيه "رسائل تهديد" إلى جنرال مغربي يتلقى العلاج في المستشفى العسكري فال دو غراس في باريس، في حلقة جديدة من الحوادث الدبلوماسية بين الرباط وباريس منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

 

وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية الجمعة "انه أمر غير طبيعي، أن يأتي مسؤول مغربي سام لتلقي العلاج في فرنسا، ويجد نفسه يتوصل برسائل تهديد"، مضيفا ان باريس "فتحت تحقيقا فيها مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة".

 

وأكد المصدر نفسه ان "رئيس أركان جيش الجمهورية الفرنسية زار ضيفنا المغربي في المستشفى، ونحن لا نساوم على سلامة الناس الذين هم على أراضينا"، مؤكد مجددا على "أواصر الصداقة" بين باريس والرباط.

 

ووفقا للسلطات المغربية التي استدعت السفير الفرنسي في الرباط الخميس لتبليغه احتجاجها الشديد، فإن الجنرال عبد العزيز بناني تعرض لـ"اعتداء معنوي جبان (...) في غرفته بالمستشفى الباريسي فال دو غراس من قبل المدعو مصطفى أديب".

 

واعتبرت السلطات المغربية أن هذا التصرف غير المقبول الذي ينضاف للعديد من الحوادث التي عرفتها خلال الشهور الاخيرة العلاقات المغربية الفرنسية من شأنه أن يهدد بمزيد من التعقيد في مسلسل تطبيع العلاقات الثنائية.

 

وتلقى الجنرال المغربي رسالة تتضمن تهديدات من نقيب سابق في الجيش المغربي، اودع السجن لسنتين في المغرب ويقيم اليوم في فرنسا ويحمل جنسيتها.

 

وقدمت أسرة الجنرال المغربي شكوى ضد هذا النقيب لدى القضاء الفرنسي.

 

من جهتها قالت باريس إن هذا "الحادث معزول"، لكنه ينضاف الى سلسلة من الاحداث التي ادت الى توتر في العلاقات العريقة بين البلدين.

 

واندلع التوتر الدبلوماسي بين البلدين في 20 شباط/ فبراير الماضي اثر الشكوى التي رفعت في فرنسا ضد عبد اللطيف الحموشي رئيس المديرية العامة المغربية لمراقبة التراب الوطني (مكافحة التجسس داخليا) بتهمة "التعذيب" و"التواطؤ في التعذيب".

 

واثر هذه الشكوى توجهت الشرطة الفرنسية لإقامة السفير المغربي لتسليم استدعاء للمسؤول المغربي للمثول امام القضاء، وهو ما لم يحصل وأثار حفيظة الرباط، التي قررت تعليق كل اتفاقات التعاون القضائي مع فرنسا ولا يزال هذا الاجراء ساريا، كما ان الرباط كلفت محامين بمباشرة اجراءات قضائية في فرنسا ضد مقدمي هذه الشكوى.

 

ورغم اجراء حديث هاتفي بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والملك محمد السادس، إلا أن غضب الرباط لم يهدأ، خاصة بعد تصريحات نسبها الممثل الاسباني خافيير باردم الذي انجز فيلما وثائقيا حول الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، الى السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارنو.

 

ويبدو ان السفير قال في 2011 ان المغرب "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون ان نكون مولعين بها حقا لكن يجب الدفاع عنها" وفق ما قال باردم.

 

وسبق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن قدم نهاية آذار/مارس اعتذارا لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار اثر تعرض الاخير لتفتيش امني اثناء توقفه في مطار رواسي شارل ديغول في باريس في حادث دبلوماسي آخر.

 

وأكد رومان نادال ان "هدف السلطات الفرنسية هو الاستئناف في أقرب وقت ممكن، المسار العادي لتعاوننا في كل المجالات"، مكررا أن تجميد التعاون القضائي بين البلدين يؤدي إلى تجميد عشرات الملفات.

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مواطنون

الكرامة

يجب على الدولة الدفاع عن كرامة وسيادة هذا البلد

2014/06/21 - 10:19
2

مغربي

الإستعمار البربري الفرنسي يلسع ثم يبحث عن كورة ثلج لتخفيف الألم .

الإستعمار البربري الفرنسي يقعل الفعلة ثم يبحث عن الماء لإذابة الجليد دون أن يثدم إعتذارا للجهة المتضررة .إنه أسلوب الإستعمار البربري .

2014/06/21 - 09:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات