قدوة حسنة من المغرب.. أصغر كاتبة في الوطن العربي تتحصل على جائزة وطنية جديدة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تواصل الروائية المغربية الحاصلة على لقب أصغر كاتبة في العالم العربي، عبير عزيم، التي لم تبلغ ربيعها الخامس عشر بعد، تألقها المتفرد، وهذه المرة من باب الثقافة، حيث حصلت على المرتبة الأولى على المستوى الوطني في المشروع الوطني للقراءة في دورته الأولى ضمن منافسة التلميذ(ة) المثقف(ة)، في فئة المرحلة الثانوية الإعدادية.
وقالت التلميذة المثقفة، عبير عزيم، في أول خروج لها عقب هذا التتويج؛ "شهادة فخر وتقدير من مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات، بتوقيع من ملهمة القراء وأميرة القراءة الدكتورة نجلاء سيف الشامسي، تأملتها كثيرا، بكل اعتزاز، وتذكرت كيف كانت رحلتي في المشروع الوطني للقراءة".
وأضافت عزيم؛ "في البداية كان مجرد حلم، حلم كبير جدا، لكنني قلت لنفسي، أنتِ أهل له يا عبير، طبعا تستطيعين، حتى وأنا من عشاق القراءة، ضاعفت هذا العشق، فزادت معارفي وإدراكي للعالم من حولي، رحت أجول بين صفحات الكتب المتنوعة وألتهمها التهاما، ثم بدأت المنافسة لنقطع أشواطا كبرى، كل مرحلة نمر منها إلا ونستفيد الكثير، حتى وصلت لحظة الإعلان عن الفائزين".
وحول شعورها عقب التتويج المستحق، قالت عبير عزيم: "كانت فرحتي كبيرة وأنا أسمع اسمي متوجا بالمركز الأول في منافسة التلميذ المثقف" فئة المرحلة الثانوية الإعدادية" على منصة مسرح محمد الخامس بالرباط"، وهي المناسبة التي حضرها شكيب بنموسى، وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة.
وشجعت عزيم التلميذات والتلاميذ باختلاف مستوياتهم الدراسية، وكل الأساتذة وطلبة المعاهد والجامعات، وأصحاب المؤسسات والجمعيات أن ينخرطوا في هذه التجربة الرائعة التي تستهدف الكثير من الأبعاد. والتي تخصص جوائز مادية قيمة لكل الفائزين الذين وصلوا إلى منصة التتويج ورحلات ثقافية إلى أشهر المكتبات بالعالم".
يذكر أن عبير عزيم أصغر كاتبة في العالم العربي، أصدرت السنة الماضية ثاني مجموعاتها القصصية، بعنوان “شمس بحجم الكف”، بعد مجموعة أولى نشرتها وهي في الثانية عشرة من عمرها، اختارت لها اسم “درع الوطن”.
ياسمينة
أحسنتم الله يحفظها
تبارك الله وشفتو هذو هما الوجوه والاخبار اللي خاصنا نسمعوا بها ...الله يحفظها من شر مواقع التواصل يا ربي