الفيلم المكسيكي (رامونا) يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان مرتيل الدولي للسينما المغربية والإيبيرو-أمريكية
أخبارنا المغربية - و م ع
فاز الفيلم المكسيكي (رامونا)، لمخرجته جيوفانا رودريكيز زاكارياس، بالجائزة الكبرى للدورة ال14 لمهرجان مرتيل الدولي للسينما المغربية والإيبيرو-أمريكية، الذي أسدل الستار عليه مساء أمس السبت.
وعادت جائزة تحكيم هذا المهرجان، الذي نظمه نادي مرتيل للسينما والثقافة، وحملت الدورة اسم الناقد السينمائي والصحافي المصري أشرف بيومي، مناصفة لكل من الفيلم الإسباني (فلاش) لمخرجه ألبيرتو رويز روخو والفيلم المغربي (وأنا) للمخرج الحسين غاني.
وأحرز جائزة أحسن إخراج في مسابقة الأفلام القصيرة المخرج الإسباني رافائيل روبليز رافاتال عن فيلم (السماء لا تمطر حجارة).
فيما أحرز جائزة مرتيل الكبرى للأفلام الوثائقية الفيلم البرتغالي (النزل) (هوسبيدايا ) للمخرج بيدرو نافيس، وقدمت جائزة التنويه للفيلم الأرجنتيني (الملكة) للمخرج مانويل أبراموفيتش.
وعادت الجائزة الخاصة بالتحكيم لنفس المسابقة للفيلم البرتغالي (مياه طاباطو) لمخرجه باولو غارنييرو، وجائزة الفيلم القصير للجنة التحكيم للشباب لفيلم (رامونا)، الذي فاز أيضا بالجائزة الكبرى للمهرجان.
وتم خلال حفل الاختتام تكريم المخرج الميكسيكي فرانسيسكو طابوادا، فيما كان قد تم تكريم كل من المخرج الفلسطيني مشيل خليفي والممثل المغربي محمد بكر خلال حفل افتتاح هذه الفعالية يوم الاثنين المنصرم.
وعرفت هذه الدورة تنظيم مسابقتين رسميتين، واحدة خاصة بالفيلم القصير وترأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي لحسن زينون، وأخرى خاصة بمسابقة الفيلم الوثائقي، إضافة إلى ندوة حول موضوع السينما بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي بمرتيل.
كما اشتملت فقرات الدورة 14، إلى جانب عروض سينمائية في الهواء الطلق للعموم ولتلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، على لقاءات مفتوحة داخل المؤسسات التعليمية مع مجموعة من الأسماء السينمائية التي شاركت في الدورة.
وقال أيوب الانجري البغدادي، رئيس النادي المنظم للمهرجان، إن هذه الفعالية حافظت على فقراتها الأساسية وهما المسابقتان الرسميتان، الأولى الخاصة بالفيلم القصير والثانية الخاصة بالفيلم الوثائقي، مضيفا أن المهرجان يهدف إلى التعريف بالثقافة المغربية من خلال الفضاء السينمائي وتقريب السينما للجمهور المرتيلي خاصة، والجمهور الوطني عامة، وكذلك محاولة إبراز المواهب والطاقات الشابة المتواجدة داخل المدينة من خلال الورشات السينمائية التي ينظمها.