مشاريع بأزيد من 19 مليون درهم لتعزيز البنيات التحتية لقطاع الشباب والرياضة بإقليم سيدي افني
أخبارنا المغربية - و م ع
يعرف قطاع الشباب والرياضة بإقليم سيدي إفني طفرة نوعية على مستوى بنياته التحتية التي ستتعزز بمجموعة من المشاريع التي خصصت لها اعتمادات مالية تتجاوز قيمتها 19 مليون درهم.
فحسب تقرير حول حصيلة وآفاق تدخل قطاع الشباب والرياضة بالإقليم، فإن هذه المشاريع التي يوجد عدد منها في مراحله النهائية تهم بناء خمسة مركبات سوسيو رياضية للقرب من أصناف مختلفة بكل من سيدي إفني والاخصاص ومير اللفت بكلفة مالية تتجاوز قيمتها 16 مليون درهم وبناء مخيم بمير اللفت بغلاف مالي تبلغ قيمته 3 ملايين درهم .
وحسب النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، فقد عرف الإقليم خلال السنتين الماضيتين تهيئة وإصلاح مجموعة من المؤسسات المتواجدة بالإقليم وذلك بتكلفة مالية إجمالية بلغت قيمتها مليون و800 ألف درهم .
وتهم هذه المشاريع تأهيل نادي الطفل بمدينة سيدي افني لتمكينه من أداء الدور التربوي المنوط به بكلفة مالية قدرها 300 ألف درهم وتهيئة ناد نسوي وروضين للأطفال بكل من سيدي افني والاخصاص للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لفائدة المرأة والطفولة بمبلغ 500 ألف درهم .
وسيستفيد إقليم سيدي افني بموجب اتفاقية شراكة تم توقيعها خلال هذه السنة مع المجالس القروية لانفك وسيدي امبارك وابضر من بناء ثلاثة مركبات بقيمة مالية تقدر بمليون و620 ألف درهم .
وتهم المشاريع المستقبلية أيضا بناء قاعة مغطاة للرياضات الجماعية على مساحة 4000 متر مربع وبكلفة مالية تقدر ب 11 مليون درهم ممولة في إطار شراكة بين مجلس جهة سوس ماسة درعة ووزارة الشباب والرياضة والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي لسيدي إفني.
وأشار تقرير النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة إلى مجهودات وتعاون مختلف الشركاء والمساهمة الفعالة لصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم مجموعة من المشاريع من بينها الملعب البلدي وملاعب القرب بالجماعات القروية بمبلغ مالي تجاوزت قيمته مليوني درهم ومركز الاستقبال بجناح دار الشباب بكلفة تقدر بمليون و150 ألف درهم فضلا عن تجهيز مجموعة من المرافق في إطار شراكة مع وزارة الشباب والرياضة .
وعلى صعيد آخر، تطرق التقرير إلى الإجراءات التي اتخذتها النيابة من أجل إيجاد حلول لمشكل الموارد البشرية الذي تعاني منه والمتمثلة على الخصوص في إحداث وسائط مدنية عبارة عن جمعيات قطاعية تجمع بين الفاعلين في المجتمع المدني واطر تابعة للقطاع للمساعدة في التسيير من جهة والبحث عن موارد مالية من جهة ثانية .
واستعرض التقرير البرامج الوطنية التي تم تنفيذها على صعيد الإقليم وكذا الأنشطة الرياضية التي نظمتها النيابة الإقليمية خلال هذه السنة والتي توجت بتشبيك بين فريقي شباب سيدي إفني والإتحاد الرياضي البعمراني في كرة القدم وذلك في أفق تأسيس مديرية إقليمية للرياضة تمكن من رسم خارطة طريق تتوخى الحكامة في التسيير.
وتتألف البنية التحتية المرتبطة بقطاع الشباب والرياضة بإقليم سيدي إفني الممتد على مساحة 3190 كلم مربع، من ناديين نسويين وروضين للأطفال وناد للطفل وثلاث دور للشباب بكل من مدينة سيدي افني والاخصاص ومير اللفت وملعب لكرة القدم تم الانتهاء من أشغال تهيئته وتكسيته بعشب طبيعي خلال سنة 2011 .